بيروت: نظمت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" مسيرة ضمت العديد من الأسر اللبنانية والامهات والآباء والاولاد والاطفال والناشطين والناشطات في الحقل الاجتماعي المطلبي. ورفعت المسيرة يافطات كتب عليها "نحنا نساء لبنانيات تزوجنا من أجانب وعايشين بلبنان" ، " نحنا أولاد وبنات أمنا لبنانية وبينا أجنبي بس هوي ونحن عايشين بلبنان"، مطلبنا:" الجنسية هي المدخل للاعتراف فينا كمواطنات". واطلقت هتافات، حسبما أورد المركز الحقوقي "أمان"، تطالب بتطبيق الدستور اللبناني الذي يقر بالمساواة بين المواطنين دون استثناءات، وتطبيق الاتفاقيات الدولية وبخاصة "اتفاقية الغاء جميع اشكال التمييز ضد المرأة - السيداو". ولدى وصول المسيرة الى ساحة عين المريسة عقدت محكمة الشعب الصورية - الرمزية وجرى محاكمة الدولة اللبنانية التي تقول بأن أولوياتها هي تأمين حقوق المواطنين ومتطلباتهم وبانها تتعامل مع المرأة والرجل على أساس المساواة وأن الكل تحت القانون. وانتهت المحكمة الصورية بالتصويت على تعديل قانون الجنسية في لبنان باتجاه المساواة بين المرأة والرجل كونها مواطنة في لبنان ويجب ان يكون لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات كما الرجل.