قدم مصمم الأزياء اللبناني نيكولا جبران لربيع وصيف 2008 مجموعة جديد تحمل عنوان «حدائق حياتي السرية» وكانت بالفعل حدائق ملونة حولت العارضات مرة إلى فراشة ومرة إلى وردة ومرات إلى حورية بحر . وتنوعت اختيارات الأقمشة بين الحرير المنسدل والساتان، والتول والجورسيه ولم يتوان عن استعمال الجلد والبلاستيك والنايلون ، فكل شيء مباح، ومتاح لصالح الابداع . وابتكر نيكولا الرسوم والخطوط والألوان المتداخلة التي حولت كل تصميم إلى لوحة متجانسة الألوان وقد تنوعت الفساتين بين الضيق الطويل والفضفاض القصير، بين الكورسيه والتنورة الطويلة بألوان الصيف الصارخة التي ترضي كل الأذواق من الأصفر إلى الفوشيا، والذهبي والأحمر، والأخضر، والبرتقالي، والأزرق بتموجاته ، وبالطبع بقي الأبيض والأسود حاضران بقوة بين المجموعة ، يخترقهما حزام من هنا، أو قبعة أو حتى إكسسوار من هناك بألوان وأشكال مختلفة ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " . أما عروس نيكولا جبران فهي أشبه بأميرة اسطورية ممتلئة بالأنوثة ، فعرض خمسة فساتين بيضاء تمرد بعضها على وحدة اللون الأبيض فتداخلت في بعضها مع الرسومات الفضية برقي كبير واكتسى بعضها الآخر بأحجار متنوعة من الكريستال والخرز أو الورود. وقد تميز العرض بالكثير من الاكسسوارات التي صممها نيكولا جبران لتتلاءم مع الأزياء والفساتين ولتكسر حدة الألوان الغامقة حيناً، أو لتضفي تألقاً ملوناً على البعض الآخر، حقائب وأحذية جلدية وقبعات ، واكسسوار مختلف، تشكيلة مميزة لإمرأة عصرية .