أقيم مؤخراً حفل وضع حجر الأساس لمشروع متحف "الدمام" الإقليمي، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وبحضور رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في متنزه الملك عبدالله "الواجهة البحرية بالدمام". وبحسب جريدة "الوطن" السعودية، تعد التكلفة المقدرة للمشروع 45 مليون ريال، ويعتبر هذا المتحف الأكبر بين مشاريع المتاحف الخمسة التي تعتزم الهيئة العامة للسياحة والآثار إنشاءها في كل من مدن أبها والباحة وحايل وتبوك والدمام. وبحسب بيان للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية، فإن مشروع متحف الدمام الإقليمي سيتكوّن من خمسة طوابق، وستبلغ مساحته 17 مليوناً و849 ألفاً و10 أمتار مربعة، وسيحتوي على القطع والمكتشفات الأثرية للمنطقة الشرقية، وستكون مدة تنفيذ المشروع 48 شهراً. وأوضح البيان، أن عناصر مبنى المتحف مكونة من 7 قاعات عرض، و5 أدوار، بهو وصالة المدخل الرئيس، قسم الترميم للقطع الأثرية، مكتبة، مكاتب الباحثين، منطقة الخدمات، المواقف، والقاعات هي: قاعة العروض الزائرة، الفصول الدراسية، المعروضات الخارجية المسقوفة بمسطح 2700 متر مربع، والتي تتكون من صالات العرض الخارجي ومسطحات مائية وخضراء، وقاعة العرض (ذات شكل حلزوني) بمسطح 3900 متر مربع، قاعة بيئة المنطقة ما قبل التاريخ وفترة ما قبل الإسلام والفترة الإسلامية، وقاعة التراث، قاعة التاريخ الحديث، وقاعة عرض توحيد المملكة. كما يحتوي المتحف على قاعة بالدور الأرضي بمسطح 3450 م2، تتكون من القبة الزجاجية وتضم صالة المدخل الرئيس، ركن استقبال كبار الزوار والاستعلامات وركن الهدايا التذكارية، قاعة العروض الزائرة، قاعات الفصول الدراسية وتثقيف الطفل والمستودع الرئيس للقطع الأثرية. ويتكون الدور الأول بمسطح 1265 مترا مربعا، من قسم الترميم، مستودع ثانوي للقطع الأثرية، مكتبة، ومكاتب الباحثين. بينما يحتوي الدور الثاني بمسطح 1265مترا مربعا، على مكاتب الإدارة، والخدمات التابعة لها. في حين يحتوي الدور الثالث بمسطح 1160 مترا مربعا، على مكاتب الإدارة النسائية والخدمات التابعة لها. أما الدور الرابع بمسطح 950 مترا مربعا، فيشتمل على قسم الكافتيريا والمطعم بالقبة الزجاجية والخدمات التابعة لهما.