"مدرستي فلسطين"مشروع يضمن حق أطفال القدس في التعليم لهنّ : بينما تدور المفاوضات على طاولة السياسة الخاص بالشأن الفلسطيني وتأخذ وقتاً طويلاً لا يمكن لأطفال القدس انتظاره، تدور رحى الاحتلال لطحن الهوية الفلسطينية المقدسية وتهويدها عن طريق التعليم الإسرائيلي الإجباري التي تحاول فيه إسرائيل استيطان التاريخ والذاكرة والهوية الفلسطينية أيضاً ، وذلك بمنع توسعة المدارس العربية ، وإجبار الأطفال على التعليم الإسرائيلي. ولأن السيطرة على التعليم من أكثر أدوات التهويد فاعلية ، أطلقت الملكة رانيا - ملكة الأردن - مشروع "مدرستي فلسطين" إيماناً منها بأن التعليم جزء لا يتجزأ من الصمود الفلسطيني في القدس ، ونظرت للطفل الفلسطيني بعين تختلف عن ما تنقله لنا عناوين الأخبار أو التقارير الإنسانية . وقالت الملكة رانيا فى حديثها أمس إلى "قناة العربية" : أننا لا نري الطفل الفلسطيني إلا وجه للقصف والحصار ، نري ما يؤثر عليه ، لكن لا نرى ما ينقصه مثل حقه الأساسي في التعليم ، وهذا الحق لا يجب أن يكون رهن حقه في قيام دولته ، ولا يجب أن نراهن على العملية السلمية بمستقبل آلاف الأطفال الفلسطينيين ، فالمدارس هي ساحة الأمل والمستقبل والفرصة والطموح ، وخاصة لأطفال القدس بالذات لأنها ساحة الصمود بالنسبة لهم. وعن تحديات مشروع "مدرستي فلسطين" قالت : "كل ما نخشاه هو ألا يتعلم أطفال القدس تاريخهم ، وأن لا نتمكن نحن من القيام بواجبنا العربي والإنساني ، وما نقوم به هو توفير تعليم نوعي فى مدارس القدس العربية تابعة لوزارة الشئون والأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بشكل قانوني لا يخل بأي معاهدات أو اتفاقيات ، لكن إذا استمرت إسرائيل بضرب حقوق الإنسان الفلسطيني بعرض الحائط من الممكن أن يحاولوا إيقافنا ، وفى تلك الحالة تكون أخلت بأحد حقوق أطفال القدس الإنسانية علني وأمام المجتمع الدولي"، وتضيف : تعليم أطفال القدسالشرقية لا يهدد أبداً أمن إسرائيل الداخلي بأي شكل من الأشكال ، وهو دائما ما تلوح به إسرائيل عادة. لمتابعة المزيد من أخبار لهنّ اضغط هنا