السؤال: ما حكم صلاة المرأة في المسجد وذلك في ضوء قوله تعالي "وقرن في بيوتكن"؟ ** يجيب الشيخ محمد إسماعيل بحيري امام وخطيب مسجد الزهراء بمدينة نصر: قوله تعالي: "وقرن في بيوتكن" يقصد به نساء النبي صلي الله عليه وسلم لأن هذه الآية مسبوقة بقوله تعالي: يا نساء النبي لستن كأحد من النساء" الاحزاب 32. وللرسول صلي الله عليه وسلم ولزوجاته خصوصيات ليست لغيرهن. أما صلاة اية امرأة غيرهن في المسجد فقد وردت عدة احاديث ترغبها في صلاتها في بيتها منها حديث: "خير مساجد النساء مقر بيوتهن" رواه أحمد والطبراني. وحديث "لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن" رواه أبو داود وهذه الاحاديث وغيرها تدل علي جواز صلاة المرأة في المسجد لكن صلاتها في بيتها أفضل وكلما كانت بعيدة عن العيون كان أفضل. أما ذهابها للمسجد لتعلم العلم او سماع خطب الجمعة أو سماع حديث يجوز بشرط موافقة الزوج لحديث النبي صلي الله عليه وسلم رواه مسلم "إذا استأذنكم نساؤكم إلي المساجد فأذنوا لهن". المصدر: جريدة "المساء" المصرية.