البعثة المصرية تكتشف مقبرة جديدة بداخلها 30 مومياء بسقارة زاهي حواس محيط أعلن فاروق حسني وزير الثقافة المصري عن إكتشاف البعثة المصرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د.زاهي حواس مقبرة جديدة داخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة تقع بمنطقة جسر المدير إلي الناحية الغربية من هرم الملك زوسر بسقارة. لم تفتح منذ العصر الفرعوني وقد عثرت البعثة داخل حجرة بهذه المقبرة والتي لم تفتح منذ العصر الفرعوني, علي مايقرب من 30 مومياء وهيكلاً عظمياً، وتابوت من الخشب مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني, وأشار د.زاهي حواس إلي أنه بعدما قام بالحفر بجوار التابوت الخشبي حتى تم إزالة الغطاء الخارجي، عثر على مومياء كاملة من العصر الصاوي"640 ق.م" ويعتقد إمكانية وجود تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء. ويخص التابوت رجلاً يدعي بادي حري وأبيه جحوتي سش نوب بالإضافة إلي جده ويدعي إرو رو، ويبلغ طول التابوت 180سم وعليه النقوش الهيروغليفية. كما تم العثور علي خمس نيشات "فجوات" منحوتة في الجدران تحتوي كل واحدة علي أربع مومياوات يتقدم أحدها كلب وتوجد بالجدار الشمالي فجوتان بها بقايا هياكل عظمية. مفاجأة أخري أيضاً عثرت البعثة علي أربعة توابيت من الحجر الجيري الجيد وأن أحد هذه التوابيت مازال مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة ولم يفتح بعد وسوف تقوم البعثة بفتحه هذا الأسبوع . وتم العثور علي المقبرة بجوار مقبرتي كل من رئيسة المغنيات ومدير بعثات هرم الملك أوناس من الأسرة الخامسة ( 2356-2323 ق.م) والتي أعلن عنهما من قبل, وقد تم العثور داخل مقبرة سنجم علي بئر يصل عمقه إلي 11 متر ومنحوت في الصخر خلف مقصورة المقبرة والتي توصل إلي حجرة دفن في الجهة الشرقية منها، وعثرت البعثة أيضا علي بئر آخر شرق البئر الأصلي للمقبرة، وبداخل المقصورة وعبر هذا البئر يتم الوصول إلي نفس حجرة الدفن السابقة, ويعتقد أن هذا البئر يرجع إلي عصر الأسرة 26 أي منذ حوالي 2640 سنة ق. وبين د.زاهي حواس أن هذه المقبرة ترجع إلى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة أي منذ حوالي 4300 سنة ق.م، ويدعى صاحبها "سنجم" وكان يحمل لقب الكاهن المرتل, كما أنها مبنية من الطوب اللبن وتزين جدرانها أشكال الداخلات والخارجات المعروفة بإسم لنيشات.