انطلقت مؤخرا الدورة الحادية عشرة لمهرجان فاس لفن المديح والسماع تحت شعار فن المديح والسماع بين التعبير الصوفي والإبداع الفني. وأوردت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن برنامج هذه التظاهرة التي تتزامن مع تخليد الذكرى ال1200 على تأسيس مدينة فاس، يتضمن مشاركة مجموعات من سلا وزرهون ومكناس وفاس، وتنظيم حصص من المديح بمختلف زوايا العاصمة العلمية، وندوة تتناول المديح والسماع في بعده الصوفي والفني. وافتتحت الدورة الخميس الماضي بالقاعة الكبرى لعمالة فاسالمدينة بحصة فنية من أداء منشدي مدينة سلا، حيث تتميز فاس بتنوع مهرجاناتها وبالجديد الذي تقدمه كل سنة لتحسين جودتها. وستقام هذه الجلسات بعدد من الزوايا العلمية بالمدينة كزاوية إدريس الأزهر والزاوية التيجانية والزاوية الكتانية والزاوية الحراقية والزاوية الصقلية، والزاوية الوزانية، على أن تختتم بأمسية صوفية تقدم خلالها مجموعة الدرقاويين لأكادير لأول مرة بفاس، أناشيد روحية.