كيف أطمئن على عذريتي ؟ السلام عليكم أنا فتاة عمري 18 سنة ، لا ادري إذا كنت عذراء أم لا ؟ فحين كنت في الثالثة عشر من عمري سمعت من الفتيات المدرسة عن غشاء البكارة وغير ذلك ، وعندما رجعت المنزل دخلت الحمام وجلست على الأرض وفتحت بين رجلي كثيرا فأحسست بانقطاع شيء . فأرجو المساعدة فأنا لا أدري إذا كنت عذراء أم لا ، وكيف أتأكد من ذلك ، مع العلم أن لا أحد يدري عن موضوعي هذا من العائلة أو الأصدقاء أو حتى أمي .. وأنا على مقربة من الزواج فكيف سأخبر زوجي عن هذا الموضوع ؟ الحائرة وعليكم السلام ورحمة الله ، مرحباً بكِ صديقتي في "كعب عالي" ، بعد أن بدأ صوت عمليات استعادة البكارة يعلو بين الفتيات ، بات يشكل فقدان البكارة هاجساً لدى الكثيرات ، ولكن الطامة الكبرى هي بعد الأم عن ابنتها في أحرج الأوقات ، فتسدل ستار العيب على أحاديثها مع ابنتها أملاً منها أن تظل طفلتها قطة مغمضة الأعين ، هذا وسط غفلة منها عن أحاديث البنات في المدرسة والتي تدور غالبيتها عن البلوغ واستكشاف التطورات التي تطرأ على أجسادهن . هذا ما حدث معكِ عزيزتي ، فوالدتك لم تكن على وعي بطبيعة المرحلة الجديدة ، ولم تمدك بالنصائح الهامة لتلك المرحلة ، قبل أن تدخلي فيها ، فرغم الجمهور العريض الرافض لثقافة الأطفال الجنسية ، إلا أن تلك الثقافة واجبة ، ليس شرطاً أن تدّرس في المدارس ولكن ضروري أن تستوعبها كل أم ، كي لا تقع ابنتها في المحظور أو تؤذي نفسها دون أن تتورط في خطأ . غالباً ما يصحب تمزق غشاء البكارة نزول بقع من الدم ، هل تتذكرين أن حدث ذلك بعد الصوت الذي سمعتينه ؟ لا أستطيع أن أقول لكِ ما إن كان غشاؤك سليم أم لا – لا قدر الله – وحتى أطباء النساء . فأنت في حاجة إلى أن تزوري طبيبة نساء ، وتشرحي لها ما حدث ، وكل ما ستقوم هي بفعله ، أن توقع كشفاً بسيطاً لتطمئنكِ بعدها . لا تنسي أن مراسلتنا لنطءن عليك ، نسال الله لك وللجميع السلامة . فادية عبود نتلقى استفساراتكن على الرابط التالي