محيط: اتهمت الشرطة الأسترالية رجلا بالقيام عمدًا باشعال حريق أدى إلى الموت، فيما يتصل بإحدى حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" عن متحدث باسم الشرطة قوله إن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب قانونية اتهم أيضا باشعال حريق عمدًا قرب بلدة تشرشل شرقي ولاية فيكتوريا جنوب أستراليا مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا. وكان 181 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في الحرائق التي ضربت استراليا. ويواجه الرجل اتهامات تصل عقوبتها إلى 25 عاما. كما تم ضبط صور مخلة لأطفال بحوزته. ولم يمثل الرجل أمام محكمة في مورويل لسماع الاتهامات الموجهة ضده ودفع محاميه بانه غير مستقر نفسيا وحالته العقلية مشوشة. وتم نقل الرجل إلى سجن في ملبورن خوفا على سلامته من الغضب العام. وقالت مصادر الشرطة إنه من المحتمل ايضا ان يكون الحريق المدمر الذي اسفر عن مقتل 15 شخصا في ماريزفيل قد اضرم عمدا. وتقول السلطات ان اجمالي قتلى حرائق الغابات من المتوقع أن يرتفع الى أكثر من 200 شخص مع العثور على المزيد من الجثث داخل ما تبقى من المنازل. وتضيف أن بلدة أحرقت وسويت بالأرض مثل ماريزفيل أغلقت تماما أمام الجمهور بسبب المشاهد المريعة هناك. واعتقلت الشرطة شخصين الخميس لكنها أطلقت سراحهما في وقت لاحق. واستمر الالاف من رجال الاطفاء يكافحون الحرائق الجمعة في فيكتوريا حيث لا يزال نحو 12 حريقا مستعرين. وأسفرت النيران عن احراق 1831 منزلا وتشريد سبعة الاف شخص. وتعتزم الحكومة الأسترالية اعلان يوم حداد وطني كما تعهدت بازالة الحواجز البيروقراطية التي تحول دون إقامة نظام إنذار على المستوى الوطني ضد الحرائق.