محيط: كافحت فرق الأطفاء بطائرات ومعدات للتصوير الحراري للتغلب على حرائق احراج في أكبر مدينتين استراليتين وحولهما في وقت متأخر الجمعة في حين يستعد جنوب شرق البلاد كثيف السكان لموجة حر كبيرة. وذكرت وكالة "رويترز" ان خبراء الأرصاد الجوية حذروا من موجة حر قائظ في مطلع الأسبوع يمكن ان تتسبب في اسوأ حرائق احراج منذ عقود مما وضع مناطق كثيرة من البلاد في حالة تأهب حيث حظر اشعال النيران في ثلاث ولايات وصدرت تحذيرات من تعامل صارم مع من يتعمدون احراق الممتلكات. وطالبت التحذيرات دور الحضانة بالاستعداد بعد العديد من الوفيات اثناء موجة حر الاسبوع الماضي. ومن المنتظر ان تصل الحرارة في مدينة ايفانهو البعيدة عن الساحل والواقعة في ولاية نيو ساوث ويلز الى 47 درجة مئوية يوم السبت وأن تصطلي مدينتا سيدني وملبورن الساحليتان بحرارة فوق 40 درجة مئوية. وقال رجال اطفاء في وقت متأخر يوم الجمعة ان حريقا اندلع في متنزه قومي في ضاحية لين كاف في سيدني في حين اشتعل حريق اخر على المشارف الشمالية للمدينة. وقال المشرف بول مجويجان من خدمة الاطفاء في نيو ساوث ويلز:" نضع الان اللمسات النهائية للعمليات." واضاف "نريد فعلا ان نتأكد من انه اثناء الليل لن تكون هناك فرصة لامور اخرى. لدينا طواقم تجوب الاحراج بكاميرات للتصوير الحراري." وقالت هيئة الاطفاء في ولاية فيكتوريا ان طائرات ايضا تلقي بكميات من المياه على حريق دمر مئات الافدنة شرقي ملبورن. وقال متحدث باسم الهيئة ان السلطات تخشى انتشار النيران المندلعة في متنزه بونيب يوم السبت. واضاف المتحدث ان النيران "ما زالت مشتعلة. انها ليست تحت السيطرة." ووضع عشرات الالوف من رجال الاطفاء على اهبة الاستعداد للتعامل مع انتشار حرائق الاحراج وحذرت سلطات ولاية فيكتوريا من ان ظروف يوم السبت قد تكون اسوأ من تلك التي ادت الى حرائق مميتة عام 1983 والتي اودت بحياة 75 شخصا. وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا جون برومبي للصحفيين يوم الجمعة " ربما سيصبح... اسوأ يوم على الاطلاق في تاريخ الولاية من حيث درجات الحرارة والرياح."