محيط: وصل البابا بنديكتوس السادس عشر إلى سيدني، حيث ينتظره مئات الألوف من الكاثوليك، لإحياء الأيام العالمية الثالثة والعشرين للشباب، في حين تعهد انه سيقدم اعتذاره إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية في الفضيحة التي هزت الكنيسة في البلاد. وذكرت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية ان طائرة البابا حطت في قاعدة ريتشموند العسكرية شمالي غربي سيدني، بعد ان توقف قبل ذلك في محطة تقنية في داروين (شمال) في رحلة استمرت عشرين ساعة، وذلك في مستهل رحلة ستستغرق عشرة أيام، وهي اطول رحلة يقوم بها. وكان في استقباله رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد، واسقف سيدني جورج بيل. وسيخلد البابا الذي غادر روما السبت، للراحة التامة خلال ثلاثة أيام، في مركز تابع لجماعة "اوبوس دي" الكاثوليكية قريب من سيدني، قبل أن يشارك في الأيام العالمية للشباب. وينحصر برنامج البابا الرسمي بين الخميس 17 و20 من الشهر الحالي. وتوافد على سيدني 125 ألف مندوب عن الشباب من كل اصقاع العالم، وينضم إليهم عشرات الآلاف من الأستراليين ومن المندوبين الوافدين إلى سيدني ومجموعة من ستة آلاف شخص قادمين من جزر المحيط الهادئ، وهي رحلة مكلفة وطويلة، تمكنوا من تأمينها بفضل هبات وضيافة الأستراليين الذين سيستقبلونهم. وهي المرة الأولى التي تمثل فيها هذه الجزر بهذه القوة في الأيام العالمية للشباب. وبين 15 و20 يوليو (تموز)، تستقبل سيدني الشباب الكاثوليكي، للمشاركة في الايام العالمية للشباب، التي افتتحت رسميا الجمعة، وستنتهي بقداس ضخم في الهواء الطلق. واشار المنظمون إلى ان الايام العالمية للشباب، هي الحدث الأكبر في 2008 بعد الألعاب الأولمبية في بكين، التي ستجري في أغسطس /آب.