مدينة "اللاذقية".. البحر والجبل وطبيعة ساحرة محيط هبة رجاء الدين تعد إحدي مدن البحر الأبيض المتوسط الرائعة الجمال, تجمع بين شتي عوامل الجذب السياحي, ما جعلها محط لآلاف السائحين من كل مكان. تتمتع اللاذقية بطبيعة ساحرة, ما بين جبال, غابات خضراء وشواطيء, بالإضافة إلي الكثير من القرى السياحية والمصايف والمنتجعات البحرية وعدد من الشواطيء المخصصة للسباحة ومناطق الاستجمام. أماكن ترفيهية كما تنتشر الكازينوهات والمقاهي والمطاعم بطول شاطيء المدينة, والشاليهات والفنادق على الشواطيء وفي داخل المدينة ومحيطها. هناك الكثير من أماكن الزيارة مثل المتحف والمباني الأثرية والمسارح وصالات السينما والنوادي وأماكن السهر والكازينوهات. تعد صلنفه أشهر مناطق الاصطياف السورية، يزورها مئات الالاف من العرب الخليجيين والأتراك والأوروبيين, أما كسب فتقع وسط غابة كبيرة ومحمية طبيعية على حدود اللاذقية مع لواء اسكندرونا. معالم آثرية ومن أهم المعالم الآثرية في اللاذقية, القوس الكبير قوس النصر, ويعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن الثاني الميلادى بناه الإمبراطور الرومانى سبتيموس سفيروس, ويتوسط هذا البناء الضخم الجهة الشرقية من المدينة القديمة عند المنحدر الغربي لهضبة الطابيات. وقد شيد البناء بالحجارة الرملية أقيم على اربع دعائم حجرية تحمل سطحا على شكل قبة نصف كروية وتحمل الوجوه الداخلية والخارجية من الأعلى منحوتات نافرة لشارات النصر, سيوف وتروس وخوذ ورماح ودروع التي تشير إلى عتاد المحاربين خلال الفترة الرومانية. والبناء مربع الشكل, 12ضرب 12, متر وارتفاعه 16 مترا وقد شهد موءخرا عملية ترميم واظهار نفذتها دائرة آثار اللاذقية وتناولت عزل الاسطحة وتنظيف سطح الحجر والجدران وتكحيل فواصل الحجر لإعادة الحياة لهذا المعلم الاثرى. اما أعمدة باخوس فتقع إلى الشمال من القوس الكبير على بعد 200 م عند الجهة الغربية من منحدر هضبة الطابيات وتعتبر هذه العمارة جزءا من معبد قديم ينسب إلى باخوس, اله الخمر والكرمة عند الرومان. هناك أيضاً "ابن هاني", والذي يقع شمال غرب اللاذقية على بعد 8 كم قرب فندق الميريديان اكتشف مصادفة عام 1975م تعمل فيه بعثة أثرية سورية فرنسية مشتركة، وهو عبارة عن مدينة ملكية أرستقراطية شيدت من قبل أحد ملوك أوغاريت. أما مدفن القبان, فيقع على بعد 10 كم شمال مركز المدينة مجاوراً لفندق الشاطئ الأزرق غرباً يعود تاريخ البناء إلى الفترة الهلنستية القرن الأول قبل الميلاد أطلق عليه اسم مدفن القبان لأنه يقع في المنطقة التي كانت تزان فيها مادة الملح طول البناء، 14م عرضه 11م ارتفاعه 4م وفي داخله 12 معزباً دفنياً 5 في الجدار الشمالي ومثلها في الجدار الجنوبي واثنين عند المدخل الغربي استخدم خلال الفترة البيزنطية كنيسة. وبالنسبة لمنطقة "خان الدخان" والتي هي متحف اللاذقية حاليا فانها تقع امام مدخل الميناء التجاري القديم يفصلها عن البحر حديقة قديمة وجميلة تدعى "المنشية" ويتالف البناء فيها من طابقين يتوسط الطابق الأرضى بناء مكشوف تحيط به عقود رائعة الجمال وفي بعض الجهات تشكل الاروقة ثلاثة صفوف من الدعائم وفى القسم الجنوبى من المبنى وتتوزع قاعات واسعة وجميلة كانت تستخدم مستودعات للتبغ قديم. كما يوجد بالمدينة العديد من المعالم والآثار الإسلامية مثل, جامع البطرني, جامع الكبير حوراء, مسجد القبة, جامع الإمشاطي, جامع الخشخاش, جامع الإمام الحسين(دمسرخو), جامع الجديد, جامع المغربي, جامع الريس حمادة التونسي, جامع أرسلان باشا, جامع العوينة, جامع الصليبة, جامع العجان, جامع البازار, جامع عمر بن الخطاب, جامع صوفان, جامع غريب, جامع الإمام جعفر الصادق (لاذقية), جامع الأسد, جامع الرحمن, جامع الجود, جامع انجرو, جامع الحسين وجامع الزوزو, وجامع القلاب. أيضاً هناك معالم وآثار مسيحية مثل, دير الفاروس, كنسية القدسي نيقولا, كنيسة القدسي جورجوس وكنيسة اللاتين.