الحكومة الكويتية توفق امورها مع الفيفا

الكويت : تراجع جمال الشهاب وزير العدل والشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي عن الدعوة لاجراء انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد التهديد الذي أرسله الاتحاد الدولي (الفيفا) إلى اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي بتعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي ومنعها من المشاركة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية.
وكان الشهاب طلب من الهيئة العامة للشباب والرياضة بضرورة مخاطبة اللجنة الانتقالية لإجراء الانتخابات وفق القوانين الرياضية الجديدة "رقم 5 لعام 2007" والتي حددت عدد أعضاء الاتحاد ب 14 عضواً ما يتعارض مع لوائح الفيفا الذي كان طلب أن يكون عدد أعضاء الاتحاد الكويتي 5 أعضاء فقط.
جدير بالذكر أن اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي قد حددت 3 أبريل المقبل موعداً لإجراء الانتخابات.
في إطار متصل أرسلت اللجنة الأولمبية الدولية تحذيرا إلى اللجنة الأولمبية الكويتية لما وصفته باستمرار التدخل الحكومي في عمل اللجنة المحلية وهو الأمر الذي يتنافى مع ما ينص عليه القانون الدولي.
وأكد عبيد العنزي أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية أن اللجنة الأولمبية الدولية حددت تاريخ 31 مارس القادم موعداً نهائياً لتأكيد عدم وجود أي تدخل حكومي في عمل اللجنة الأولمبية الكويتية قبل أن تتخذ إجراءاتها التي كفلها القانون الدولي والتي يأتي علي رأسها إيقاف جميع الأنشطة الرياضية الكويتية دولياً.
وأشار العنزي الي أن اللجنة الأولمبية أطلعت الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة الشئون الاجتماعية على خطورة الموقف من أجل اتخاذ الخطوات الكفيلة بتجنيب الرياضة الكويتية هذا الأمر.
وأضاف أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية أن اللجنة الدولية تتابع باهتمام الوضع علي الساحة الرياضية الكويتية منذ حل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وتقرير الزيارة التي قامت بها الي الكويت في سبتمبر الماضي.
ويأمل العنزي أن يتكاتف الجميع داخل مؤسسات الدولة من أجل حل هذه المشكلة التي فرضتها ضرورة التزام اللجان الأهلية بقوانين اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية التي ترفض التدخلات الحكومية في عمل اللجنة الوطنية.