الكويت: دق ناقوس الفقر والدين أبواب سيدة كويتية تعمل في وزارة الصحة، واضطرها لبيع كليتها الى مواطنة اخرى مصابة بالفشل الكلوي مقابل خمسة الاف دينار لانقاذ ابنها من السجن وانقاذ ابنتها التي تطلقت . وبحسب صحيفة "الراى العام" أكدت السيدة وتدعى "س.ف" ان الديون التي تراكمت عليها وعلى ابنها وابنتها اضطرتها لعرض كليتها للبيع مقابل خمسة الاف دينار، فعرضت مواطنة اخرى مصابة بالفشل الكلوي المبلغ المطلوب على المواطنة "س.ف" مقابل الكلية . وقالت المجنى عليها:"انا مواطنة اسكن فى بيت بالايجار وموظفة واعيل اسرة مكونة من ابني وابنتي بعد وفاة والدهما قبل سنتين، وبسبب توفير المعيشة الطيبة تراكمت عليّ الديون من كل اتجاه وبعد ذلك قررت بيع كليتي مقابل مبلغ خمسة الاف دينار " . واضافت:"اجريت العملية وتم استئصال كليتي وزرعها على المواطنة التي اشترتها، وبعد اسبوع خرجت من المركز وتسلمت مبلغ الخمسة الاف دينار، لكن هذا المبلغ للاسف لم يقض كل احتياجاتي، ومازالت الديون تحاصرني، وفي اي لحظة يمكن ان يلقى القبض عليّ ويتم ايداعي في السجن" . واشارت السيدة إلى ان الديون تسببت في دمار حياة ابنتها فقد طلقها زوجها بسبب رفضه تحمل ديونها وديوني، فهي تحملت الاقساط عندما كانت تتسلم راتب والدها التقاعدي، وعندما تزوجت توقف الراتب وتراكمت عليها الديون، لدرجة ان احد مكاتب السيارات مازال يحتجز جواز سفرها، كما ان بعض الشركات رفعت ضدها قضية لتسدد مطالبها .