القدس المحتلة: في إطار سياسة الإغلاق التي ينتهجها المحتل الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لتكبيده خسائر تؤدي علي المدي الطويل إلى انهيار الاقتصاد الفلسطيني، ذكر تقرير صادر عن الأممالمتحدة أن إغلاق معبر المنطار (كارني) بين قطاع غزة وإسرائيل إدي إلى عدم التمكن من استيراد مواد البناء ومواد الخام، حيث وصل حجم خسائر المشاريع إلى 160 مليون دولار من بينها 93 مليون دولار لمشاريع تنفذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة (اوتشا) في تقرير له أوردته وكالة (أكي) الإيطالية للأنباء أن 85% من مجموع المصانع اغلقت ابوابها بشكل مؤقت مع توقيف 35,000 عامل عن العمل. كما اوقف 35,000 عامل اضافي عن العمل يعملون في قطاع البناء والتجارة والخدمات العامة. واضاف التقرير أن حجم الخسائر المباشرة وغير المباشرة وصل إلى 8 مليون دولار في قطاع الأثاث و 15 مليون في قطاع الأقمشة والثياب و 3 مليون في قطاع الأغذيّة المصنعة، كما بلغت الخسائر في قطاع الزراعة 16 مليون دولار. هذا وقد أعلن وزير الاقتصاد الفلسطيني زياد الظاظا مؤخرا أن اقتصاد بلاده بحاجة إلى ملياري دولار ليبدأ رحلة تعافي لتتم إعادة تأهيله من جديد جراء ما أصابه من ركود بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليه من قبل المحتل الإسرائيلي.