رأس الخيمة: تحقق شرطة رأس الخيمة في ملابسات جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة من دولة عربية تدعى "ب.م"، تبلغ من العمر 35 عاماً، وابنتها الطفلة المواطنة "م.أ" البالغة من العمر عامين ونصف العام، فيما تدور الشبهات حول الخادمة التي تعمل في منزل الضحية الواقع في منطقة النخيل، وفقاً لمصدر مسئول في الشرطة أكد أن الضحيتين احتجزتا داخل حجرة وأضرمت فيها النيران، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة. ووفقاً للمصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، فإن الأم تعرضت لطعنات مميتة عدة في مختلف أنحاء جسدها، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وأنه تم احتجاز المجني عليها مع ابنتها داخل إحدى غرف الشقة، وإشعال النيران بداخلها، ما أدى إلى احتراق الطفلة وأمها والغرفة بشكل كامل ووفاتهما. وحسبما ورد بجريدة "الإمارات اليوم" أوضح المصدر أنه تم القبض على خادمة مشتبه فيها، إثيوبية، في قضية القتل، وأن التحقيقات الأولية مازالت جارية، مشيراً إلى أن الخادمة قدمت إلى الدولة قبل شهر واحد، وقد فرّت عقب ارتكاب جريمتها إلى دبي، ثم انتقلت إلى الشارقة وهناك ألقي القبض عليها. وأشار مصدر في النيابة العامة في رأس الخيمة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط الخادمة في قتل الأم وحرقها مع ابنتها، بعد فشل محاولتها سرقة المجوهرات وبعض الأشياء الثمينة من المنزل. وأضاف أنه سيتم إجراء التحقيقات القانونية اللازمة من النيابة العامة، بعد تحويل ملف القضية من شرطة الإمارة، لافتاً إلى أنه تم القبض على الخادمة بعد وقوع الجريمة ب 24 ساعة، مشيراً إلى أن الشرطة تنتظر تقرير الطب الشرعي، الذي سيحدد ما إذا كانت الأم توفيت بسبب تعرضها للقتل أم بسبب حرقها بشكل متعمّد مع طفلتها. وكانت الإدارة العامة للدفاع المدني في رأس الخيمة تلقت بلاغاً بوجود حريق في إحدى الشقق السكنية في منطقة النخيل، وتم توجيه سيارات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف إلى مكان والحادث، وتمت السيطرة عليه. وأكد مصدر في الإدارة أن السبب الرئيس لوقوع الحريق قيام أحد الأشخاص بحرق الغرفة بشكل متعمد، مضيفاً أنه تم نقل الجثتين إلى مستشفى صقر الحكومي.