جوهانسبرج: رأى خبير اقتصادي من جنوب أفريقيا أن مجموعة "بريكس"، التى تمثل تجمعا للاقتصادات الصاعدة ستعمل على تغيير نظام الادارة العالمية وستفيد افريقيا عبر تعاون أعمق في مجالات واسعة النطاق. ويستخدم مصطلح "بريكس", الذى يمثل اختصارا لدول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا, كرمز لتحول القوة الاقتصادية العالمية من الاقتصادات المتقدمة الى العالم النامي. وقال باتريك ماتلو, المدير العام لمعهد افريقيا بدولة جنوب افريقيا في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" ، أن العالم تغير منذ الحرب الباردة, ولا يمكن لهيكل الإدارة العالمية ان يظل على حاله مشيرا إلي إن اعضاء مجموعة بريكس قد أصبحو ذو ثقل على المستوى العالمي وعلى الاخص بعد اندلاع الازمة المالية العالمية في عام 2008 . وذكر ماتلو ان جنوب افريقيا التي دعيت رسميا للانضمام الى مجموعة "بريك" في نهاية عام 2010, هى أكبر اقتصاد في افريقيا وتعادل نحو ثلث الناتج المحلي الاجمالي في افريقيا جنوب الصحراء, مضيفا انها تعد على نطاق واسع بوابة رئيسية للقارة. على صعيد متصل توقع كتاب أزرق أصدرته الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن تسهم دول البريك الأربع وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل بشكل ملحوظ في إجمالي الناتج المحلى العالمي عام 2015، عندما يتجاوز اقتصادها اقتصاد الولاياتالمتحدة في ذلك الحين. وأشارت وكالة الأنباء القطرية نقلا عن تقرير الأكاديمية الصينية، إلي أن دول البريك ستسهم بحوالي 22% من الاقتصاد العالمي بحلول العام 2015 كما من المتوقع أن تحقق دول البريك الأربع بالإضافة لجنوب أفريقيا قوة دفع مستقرة وسريعة نسبيا للنمو خلال السنوات ال15 القادمة. وأشار ماتلو الى ان جنوب افريقيا اقامت علاقات اقتصادية مع كافة دول "بريكس", وخاصة مع الصين والهند, مضيفا ان كلا الدولتين الآسيويتين "وسعتا بشكل ملموس التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي مع شتى الدول الافريقية خلال العقد الماضي." وأكد ماتلو على "انه ينبغى لافريقيا الاستفادة من هذه العلاقة , اي ينبغى للدول الافريقية التعاون فيما بينها والاستفادة من خفض الرسوم الجمركية من خلال دخول أسواق الهند والصين." على صعيد متصل توقع كتاب أزرق أصدرته الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن تسهم دول البريك الأربع وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل بشكل ملحوظ في إجمالي الناتج المحلى العالمي عام 2015، عندما يتجاوز اقتصادها اقتصاد الولاياتالمتحدة في ذلك الحين. وأشارت وكالة الأنباء القطرية نقلا عن تقرير الأكاديمية الصينية، إلي أن دول البريك ستسهم بحوالي 22% من الاقتصاد العالمي بحلول العام 2015 كما من المتوقع أن تحقق دول البريك الأربع بالإضافة لجنوب أفريقيا قوة دفع مستقرة وسريعة نسبيا للنمو خلال السنوات ال15 القادمة.