طرحت مصممة الأزياء هويدا البريدي مجموعة صيف 2011 عكست فيها أسلوب الحياة الأرستقراطية لسيدات مجتمع عشرينيات القرن الماضي، وطغت عليها الألوان الصيفية الزاهية، والقصات المتكلفة.
أطلقت هويدا البريدي اسم "فلابرز إن دماسكس" على مجموعتها، وتعني به أن فتيات أوروبا بالعشرينيات في زيارة لدمشق، والفلابرز هي ظاهرة برزت في أوروبا وأميركا بعد الحرب العالمية الأولى، وهن فتيات تمردن على التقاليد والعادات كردة فعل لما تعرضت له المرأة خلال الحرب من ممارسات، واستمرت هذه الظاهرة من عام 1920 وحتى 1930.
وذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أنه انعكست في المجموعة الجرأة والرقي للمرأة المتحررة من كل قيد، وذلك عبر تصاميم مزجت فيها عراقة الروح الدمشقية القديمة مع أسلوب الحياة الأرستقراطي لسيدات مجتمع العشرينيات، كما تميزت هذه المجموعة المستوحاة من ألوان الصيف الزاهية والتي يغلب عليها اللون الأخضر بالأنوثة الطاغية. وذلك باستعمال أقمشة الحرير والشيفون والدانتيل، واستخدام أساليب التطريز القديم المستوحى من الأزياء السورية القديمة.
قدمت البريدي عشرين تصميما مختلفا حولت فيها المرأة إلى حديقة متجانسة تشع بالأناقة التي تبحث عنها سيدة المجتمعات المخملية لتزداد أناقة وأنوثة. تقول "استحضرت في تصاميمي أجواء العشرينيات في جرأتها، وتمردها لتناسب أناقة الأسلوب الأسطوري الذي ابتكرته فتيات الفلابرز مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات مجتمعنا الشرقية".