عيد البندورة دمشق: تباهى مؤخراً عدد كبير من المزارعين والشركات الزراعية بعرض نماذج من إنتاجهم لهذا العام من ثمار البندورة "الطماطم" أمام الجمهور في قرية تل عرن شمال سوريا، إلى جانب أصناف من البذار والآلات الزراعية والمبيدات الحشرية، وقام بعض سكانها بنشر ملصقات عن البندورة في كل مكان.
وذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن مهرجان البندورة السوري يهدف إلى تحقيق التواصل الاجتماعي والمهني بين المنتجين والفعاليات الاقتصادية والعلمية، لتطوير زراعة هذا المحصول، وتقديم الدعم المعنوي والإرشاد للفلاحين.
وفاحت رائحة البندورة في أرجاء القرية، بينما ارتدى الأطفال قمصاناً مرسوما عليها حبات بندورة كبيرة، وأقيمت احتفالات موسيقية وعروض فنية عديدة، احتفاء بهذه الثمرة التي تعد المحصول الرئيسي في هذه القرية.
ويفاجأ الزائر للمعرض بعرض حبات من البندورة ذات الحجم الكبير يصل وزن بعضها إلى كيلو جرام واحد، وهناك عشرة أصناف مختلفة منها، تمثل أجود أنواعها في سوريا على الإطلاق، حيث تدعم زراعتها طبيعة المناخ والتربة ومهارة الفلاح الذي ورث هذه الزراعة أباً عن جد.
يرفض المزارعون السوريون حتى الآن تقليد مهرجانات البندورة التي تقام في مدن وبلدات أخرى في العالم، حيث يتم التراشق بحبات البندورة خلال الاحتفال، ويعتبرون ذلك نوعاً من الترف الاستهلاكي.