إحدى قصائد الشاعر أحمد فؤاد نجم في نقد الواقع الاجتماعي وعن حكاية القصيدة قال: هو كلب المطربة أم كلثوم واسمه " فوكس" , الذي قفز من فوق سور فيلتها في الزمالك وهاجم أحد الطلاب الفقراء في معهد التربية الرياضية بالهرم أثناء زيارة كلية الفنون الجميلة الواقعة خلف فيلا أم كلثوم، وقد تخير كلب الست أفقر طالب في المجموعة وعضه ومزق ملابسه. وسخر نجم من الصحف القومية التي نشرت خبرا يبرئ أم كلثوم وكلبها من الجريمة بحجة أنها قدمت للدولة خدمات جليلة. ونشرت جريدة " الجمهورية" وقتها تحقيقا نسبت فيه للطالب الفقير اسماعيل خلوصي الذي عضه كلب أم كلثوم قوله: " أنا سعيد لأن كلب أم كلثوم عضني"!.. يعلق أحمد فؤاد نجم: عندما قرأت ذلك رغم حبي لأم كلثوم، ألفت قصيدة " كلب الست" فكانت هذه نهاية فرقتي فرقة عكاشة المسرحية، فمن وقتها بدأوا اعتقالي، وكلما أفرجوا عني يعتقلونني مرة أخرى . كلب الست في الزمالك من سنين،وف حمى النيل العظيم،قصرمن عصر اليمين، ملك وحده م الحريم،صيتها أعلى م الآذان،يسمعوه iiالمسلمين والتتر والتركمان ،والهنود والمنبوذين ii. ست فاقت ع الرجال في المقام iiوالاحترام صيت وشهرة وتل مال،يعني في غايه iiالتمام قصره يعني هيه كلمه، ليها كلمه ف iiالحكومة بس ربك لجل حكمة قام حرمها م iiالأمومة والأمومة طبع ثابت جوا حواء من iiزمان تعمل إيه الست جابت فوكس رومي وله iiودان فوكس ده عقبال أملتك عنده دستة iiخدامين يعني مش موجود في عيلتك شخص زيه iiياسماعين واسماعين دا يبقى واحد م الجماعة iiالتعبانين اللي داخو في المعاهد والمدارس من سنين حب يعمل واد فكاكه ويمشي حبه في iiالزمالك والقيامه والفتاكه يرموا طبعا ع iiالمهالك عم سمعه من قيامته حب يعمل فيها iiفلة بعد ما ألوظ بيجامته اشترى حتة مجلة قول مشي يقرا ف حكاية من حكايات iiالغرام واندماجه في القرايه خلا مشيه مش iiتمام ع اليمين يحدف بعيد خطوتين ويروح شمال لمحه فوكس من الحديد قال دا صيد سهل iiوحلال هوب نط ف كرشه دوغري جاب بجامته لحد iiديلها إسماعيل بدال مايجري قال يارجلي رجلي iiمالها بص شاف الدم سايح من عاليها ومن واطيها وياللي جاي وياللي رايح المجلة مش iiلاقيها حبه واتلموا الظنايا اللي هما iiالبوابين والهكايه والروايه قال لهم دا كلب iiمين كلب مين ماكلب ماكلب مين سمعه لبخ iiحبتين قال له واحد منهم امشي الي جابك عنده iiمين قال دا شارع يامواشي والجميع بيمر iiمنه اللي راكب واللي ماشي مستحيل نستغنى iiعنه كلمه من دا وكلمه من دا ظاطو واترسمت iiفضيحه قول نهايته والقصد من ده اسماعين أكل iiالطريحه راحوا قسم الشرطه طبعا والنيابه كفيله iiبيهم واترموا في الحجز جمعة لما ييجي الدور iiعليهم حبه والشاويش أمين قال سعيد iiالنقشبندي قام غريم عم إسماعين قاله محسوبك يافندي قام سي سمعه يروح معاه الشاويش قال غور بدمك وفوق قفاه كف طرقع ... داهيه ف iiامك تفتكر يفضل سي سمعه قد إيه في القسم iiنايم استضافه الحجز جمعة يابلاش آدي iiالعزايم شاف بلاوي ماتتحكيش م الديابه iiالمسجونين قال ياعالم ياشاويش يانيابه iiيامسؤولين خلصوه بعد المناهده جثة من جحر iiالديابه هيه يمكن ساعه واحدة كان في مكتب iiالنيابة قال له مالك ياسماعين.. قال له زي البمب iiمالي قال له عضك فوكس فين قال له سيبني اروح iiلحالي أنت شوف سي فوكس يمكن خد تسمم غصب iiعني الوكيل قال برضه ممكن والشاويش قعد iiيغني أنت فين والكلب فين أنت قده يا iiاسمماعين طب دا كلب الست يابني وانت تطلع ابن iiمين بشرى لصحاب الديول واللي له أربع iiرجول بشرى لا سيادنا البهايم من جمايس أو iiعجول اللي صاحبه ياجماعة له غناوي في الإذاعة راح يدوس فوق الغلابة والنيابة بالبتاعه أنت تسوى في النيابة تسعميه م iiالغلابة طب ياريت يافوكس كنا ولا تربطنا iiالقرابه هيص ياكلب الست هيص لك مقامك في iiالبوليس بكره تتولف وزارة للكلاب ياخدوك iiرئيس