عمان: تمكنت الشرطة الأردنية من كشف لغز جريمة وقعت في مدينة الرصيفة شرقي العاصمة عمان حيث تم العثورعلى جثة امرأة وهي متفحمة وهي في حالة القرفصاء في سريرها بعد حريق في المنزل، فيما تبين ان القاتل حاول تضليل أجهزة التحقيق . وشرح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب انه صباح الأربعاء الماضي تلقت الشرطة بلاغا بوقوع حريق في احد المنازل وقام فريق المختبر والبحث الجنائي بالكشف على الموقع وتبين وجود جثة لفتاة متفحمة مستلقية على سريرها في غرفة النوم ولم يتم العثورعلى أي بصمات اوآثار تدل على شبهة جنائية. وتم إبلاغ المدعي العام المختص والطبيب الشرعي وجرى ارسال الجثة للطب الشرعي للكشف عليها وتحديد سبب الوفاة إلا أن شدة تفحم الجثة حالت دون بيان السبب الحقيقي للوفاة. وتابع المقدم الخطيب بانه تم تشكيل فريق خاص باشر التحقيق لفت انتباهه ان الحريق طال فقط جثة الفتاة وهي مستلقية على ظهرها ويدها تحت رأسها مما ولد لديهم شكا بأن هناك شبهه جنائية وذلك من وضعية استلقاء الضحية خاصة ان تقرير الدفاع المدني اكد بان الحريق لم ينتج عن تماس كهربائي وانه ربما يكون ناتجا عن اشتعال سيجارة في الفراش. وقادت فراسة ضباط البحث الجنائي الى حقيقة ان الوفاه لم تكن بسبب الحريق حيث ان أي انسان طبيعي يتعرض للحريق لن يستسلم بسهولة وسيتنقل من مكان الى آخر ويترك أدلة وأثرا على ذلك، وعليه بدأ فريق التحقيق بجمع المعلومات عن معارف واسرة واصدقاء الضحية وجرى التحقيق ووقع الاشتباه على احد الاقارب، وبالتحقيق معه اعترف صراحة بجريمته لخلافات فيما بينهما. واكد الجاني أنة قام بضربها ضربة قاتله واعتقد انها فارقت الحياة وقام بالقاء سيجارة مشتعلة على فراشها لحرق الجثة واخفاء معالم الجريمة.