عمان : أججت قضية الرضيعة "حنان" التي تخلي عنها والداها مشاعر المواطنين حتي أصبحت قضية رأي عام لتتوالي بعدها الرغبات من عائلات وامهات محرومة من الانجاب باحتضان الطفلة الا ان القرار يبقي قيد الدراسة من قبل أهل الطفلة والجهات المعنية. ملف القضية أحيل الي محكمة جنوب عمان بعد انتهاء التحقيق بالقضية واستماع المدعي العام الي أفادة والدي الرضيعة حنان مسندا تهمة ترك طفلة دون السنتين دون رعاية . والد الطفلة أكد فى افادته انه لا يملك المال ليصرف علي طفلته مبينا انه ترك الطفلة عند امها ، مشيرا الي انه يعمل حداداً ولا يستطيع فتح بيت. وأكدت والدة الطفلة امام المدعي العام عدم رغبتها بحضانة ابنتها . من جانبها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف بسيسو ان الوزارة قامت بعمل دراسة اجتماعية للأسرة، ووافقت الوزارة علي ادخال الطفلة لمؤسسة الحسين للرعاية الاجتماعية لحين تحسن ظروف العائلة . لم تحدد بعد فترة بقاء حنان في المؤسسة والتي تم تسلمها من عائلتها لتنضم الي اطفال المؤسسة، فحنان طفلة شرعية تخلي عنها والداها بعد ان تنصل والدها من المسؤولية نحوها وتخليه عنها بحجة المصروف، ويبدو ان والد الطفلة عندما اتخذ قراره بوضع الطفلة امام دكان خالها ليتواري عن الانظار هارباً لم يأبه الي حقوق طفلته بالحصول علي حياة كريمة ولم يضع مخافة الله نصب عينيه. وقالت أم الزوجة لقد احضر الزوج ابنتي منذ نهاية شهر مايو من العام الماضي الي البيت بعد ان اصطحبها الي الدكتور بعد حملها ولم يعد يسأل عنها، وقبل ان تولد حنان كان يردد انه سيأخذ البنت عند والدته وخالاته حتي أصبح يهددنا في حال اصاب الطفلة أي مكروه بأنه سيشتكي علينا، واذا ماتت الطفلة يريد ان يحبس ابنتي ، فابنتي لا تريد الطفلة .