أقامت رابطة الصحفيين والاعلاميين بطرابلس أمسية شعرية يوم الاثنين 17 مارس بدار حسن الفقيه للفنون ضمت الشاعرين محمد الفقيه صالح وعبد الدائم اكواص وحضر الأمسية جمعاً غفيراً من المثقفين والأدباء والشعراء الليبيين، قدم للأمسية الكاتب مفتاح قناو وتخللتها مقاطع غنائية وموسيقية. وعلى هامش الأمسية الشعرية دعا الشاعر خالد درويش زملاءه الشعراء الليبيين وفقاً لجريدة "ليبيا اليوم" إلى تأسيس بيت الشعر الليبي وجاء في كلمته التي ألقاها الكاتب مفتاح قناو "الإخوة الشعراء الليبيين، برزت الحركة الشعرية في ليبيا في عقودها الأخيرة على الساحة المحلية والعربية وذلك بولادة أصوات مهمة وأجيال مختلفة ومشارب متعددة، فكان لابد لنا من أن يكون لنا وعاء يجمع كل هذه الإبداعات في مؤسسة شعرية تفعل هذه الايجابية الحركية لمسيرة الشعر في ليبيا وإنني أنتهز هذه الفرصة وهي عيد الشعر العالمي في الأيام القريبة من هذا الشهر لكي نؤسس بيت الشعر الليبي أسوة ببلدان عربية ودولية أخرى أولت الشعر مكانة رفيعة، ونظرا لما تلقاه الحركة الشعرية في بلادنا هذه الأيام من ازدهار على مستوى الإنتاج خصوصا في طباعة الكتب التي صدرت عن المؤسسات الثقافية المختلفة في ليبيا. فإنني أتوجه إليكم بهذه الدعوة ليكون لنا بيتنا الشعري الخاص نمارس فيه إبداعنا وتلقينا واجهة للقصيدة الليبية، ومكتبة تحفظ ذاكرتنا الشعرية منذ أول ديوان مطبوع وحتى هذه اللحظة". وبخصوص دعم المشروع أشار الشاعر خالد درويش إلى أنه يعتقد حسبما ذكرت "ليبيا اليوم" أن الجهة الوحيدة المخولة بدعم وتنسيق مثل هذا المشروع هي أمانة (وزارة) الثقافة كجهة رسمية وهي التي يقع عليها مثل هذه المسؤولية الوطنية لأن تأسيس مثل هذا الصرح هو من أولى مهامها، وأضاف إننا نثق في أمينها الأستاذ نوري الحميدي أن يأخذ هذه المبادرة على محمل الجد لأنها ستشكل إضافة مهمة لمسيرة الشعر في ليبيا. وقد لقي هذا الاقتراح القبول والارتياح من الشعراء و الأدباء الحاضرين حيث تم التوقيع ودعم هذا المشروع من قبل بعض الشعراء وهم: محمد الفقيه صالح، عبد الدائم اكواص، عاشور بشير الطويبي، أحمد عبد الرحمن الشريف، الصيد عبد السلام الرقيعي، حنان محفوظ، أحمد فتح الله بلل، أبو القاسم المزداوي، مراد الجليدي، عبد الحكيم كشاد، صابر الفيتوري، أنيسة محمد التائب، محمد علي الدنقلي، محمد إسماعيل الشريف، وفريال الدالي.