أحيت جيبوتي على غرار بقية الأسرة الفرنكوفونية أول من أمس الخميس اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يحتفل به في 20 من شهر مارس كل عام ، وقد أقيمت قبلها فعاليات مركزية مكرسة لهذه المناسبة في مدرسة بلبلة 3. وذلك بحضور مسؤولين كبار من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وممثلين للسفارة الفرنسية ومنظمة الفرنكوفونية، إضافة الى العديد من المدعوين، وشملت فعاليات المناسبة أنشطة رياضية ومسرحيات وقصائد شعرية ولوحات فنية راقصة. وفي الاطار نفسه نظمت وزارة التربيه الوطنية بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي يوم امس الاول الاثنين مسابقة حول اللغة الفرنسية ضمت مشاركة نحو 260 من طلاب المدارس الثانوية والإعدادية في العاصمة والمحافظات على ثلاث مستويات، وذلك باشراف أساتذة جيبوتيين وفرنسيين. وحضر هذه المناسبة السفير الفرنسي في جيبوتي بالإضافة الى مسؤولين من وزارة التربيه، ومكتب بعثة التعاون الفرنسية. وفي اختتام فعاليات المناسبة أعلن وفقاً لجريدة "القرن" الجيبوتيه أسماء الطلاب الأوائل للمستويات الثلاثة لهذه المسابقة وهم حواء علي عمر من ثانوية دخل، ومنى عبدي من ثانوية الدولة، ومان علي ايدله من ثانوية الدولة . والجائزة التقديرية التي استحقتها الفائزات الثلاثة هي تذكرة سفر وقضاء أسبوع في فرنسا خلال شهر يوليو المقبل . جدير بالذكر ان جمهورية جيبوتي هي الدولة الوحيدة من الأسرة الفرنكوفونية التي تقع في محيط أنجلوفوني ،وتناولت فعاليات المناسبة التحدي الذي يشكله هذا الأمر بالنسبة للثقافة الفرنكوفونية في جيبوتي. يذكر ان منظمة الفرنكوفونية تضم في عضويتها 68 دولة من بينها 13 دولة بصفة مراقب.وقد تأسست يوم 20 مارس/ 1970، لذلك صار هذا اليوم يوما عالميا للاحتفال بالفرانكوفونية .وتسعى المجموعة من خلال الاحتفال بهذا اليوم الى تطوير أنشطتها السياسية والاجتماعية والثقافية على أساس من الاحترام لخصوصية كل شعب في إطار التعددية واحترام حقوق الإنسان وردم الفجوة بين الدول النامية والمتطورة.