مصر تحتفل بالفرانكفونية دعمًا للتنوع الثقافي والحضاري

تحتفل مصر باليوم العالمى للفرانكفونية الذي يوافق 20 مارس من كل عام، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية التى تمتد من يوم 4 إلى 22 مارس الحالى، تعزيزا للتنوع الثقافى والحضارى.
وقالت السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية للفرانكفونية خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر السفارة السويسرية بالقاهرة، "إن مصر لها تاريخ طويل من الاهتمام بالتنوع الثقافى والحضارى الذي تعكسه منظمة الفرانكفونية الدولية".
وأضافت أن الأنشطة التى سيتم تنظيمها هذا العام موجهة في الأساس للشباب باعتباره ثروة الفرانكفونية" ، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للشباب سينظم رحلة لمدة أسبوع للأقصر وأسوان للطلبة من 20 دولة افريقية من بينهم 13 دولة ناطقة بالفرنسية، كما سيتم إلقاء كلمة يوم 20 مارس بهذه المناسبة في معبد الكرنك بالأقصر.
وأشارت السفيرة نائلة جبر إلى أن مائتى طالب من جامعة سنجور الفرنسية للدراسات العليا بالإسكندرية سيشاركون أيضا في احتفالات هذا العام باليوم العالمى للفرانكفونية، بالإضافة إلى مشاركة طلاب المدارس بمعرض للرسوم، وبعروض مسرحية يعبر خلالها الشباب عن أنفسهم، دعما للحوار والتفاهم بين الشباب من مختلف البلدان، بما يعكس دور الفرانكفونية في تعزيز الراوبط بين شعوب العالم.
وقالت نائلة جبر: إن اللجنة الوطنية للفرانكفونية تعمل على تعزيز دراسة اللغة الفرنسية من التعليم الابتدائى ، ليس فقط في المدراس الفرنسية بمصر، وإنما أيضا في المدارس الحكومية، كما تعمل اللجنة على دعم أفرع الدراسة باللغة الفرنسية في الكليات مثل الحقوق والتجارة والاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام.
ونوهت السفيرة جبر بالاتفاق المبرم بين وزارة الخارجية المصرية ومنظمة الفرانكفونية الدولية والذى يتيح تدريب نحو ألف وخمسمائة من العاملين في القطاع الادارى بمصر على مدة خمس سنوات.
وقالت السفيرة نائلة جبر: إنه تم لأول مرة هذا العام تزويد السفارات المصرية في الدول الفرانكفونية بعدد من الأفلام المصرية الكلاسيكية وأيضا الوثائقية التى تتناول ثورة 25 يناير، وكذلك أعداد من الكتيبات عن جامعة سنجور بالإسكندرية، والأماكن السياحية الجاذبة في مصر، للمشاركة بها من جانب مصر في احتفالات الفرانكفونية بمختلف البلدان.