تيرانا: حصل الديمقراطيون على 70 مقعداً في الانتخابات البرلمانية الألبانية مقابل 66 مقعداً للمعارضة الأشتراكية بعد فرز 95 في المئة من الأصوات. ذكرت هيئة الاذعة البريطانية " بي بي سي" ان زعيم المعارضة الأشتراكية ادي راما اتهم حزب رئيس الوزراء صالح بريشا بمحاولة التأثير على النتائج النهائية للانتخابات بوضع ضغوط على المسئولين في مراكز الفرز. من جانبهم اتهم الديمقراطيون الأشتراكيين بمحاولة تعطيل فرز الأصوات في العديد من الدوائر التي بدا أنهم سيكسبونها. يذكر أن كلا الحزبين الرئيسيين يدعم التكامل مع أوروبا والاصلاحات الاقتصادية وتحسين البنى التحتية وتحديث الزراعة. لكن يختلف الحزبان حول التعامل مع المؤسسات المالية الدولية؛ فبينما قال الاشتراكيون انهم سيلجأون لصندوق النقد الدولي للمساعدة الاقتصادية، بدا بريشا أكثر حذراً بهذا الشأن. ويعتقد الاشتراكيون أنه لا زال بامكانهم الفوز في الانتخابات، ويقولون أن النتائج المعلنة في الاعلام المحلي والدولي غير تتعارض من احصائهم. وينظر إلى الانتخابات التي جرت الاحد في البانيا على أنها اختبار جوهري للنضج الديمقراطي في البلاد والاستعداد للتكامل مع اوروبا.