تل أبيب: قللت الاستخبارات الإسرائيلية من شأن التظاهرات التي اندلعت في طهران في عقب فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية ، مستبعدة أن تقود إلى اسقاط نظام الحكم . ونقلت جريدة "القدس العربي" عن رئيس الموساد الاسرائيلي الجنرال المتقاعد مئير داغان: "التعويل على المظاهرات بانّها ستؤدي الى اسقاط نظام الحكم في الجمهورية الاسلامية الايرانية لا اساس له من الصحة، فالنظام الحالي قوي جدا ومدعوم من الجيش ومن الحرس الثوري الايراني". وأضاف داغان خلال تقديمه عرضا امنيا لاعضاء لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست: "المظاهرات تقتصر على العاصمة الايرانية وعلى منطقة اخرى فقط، ولن تدوم طويلا". اما بالنسبة للادعاءات بانّ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورجاله قاموا بتزوير نتائج الانتخابات، فقال داغان إنّ هذه الادعاءات مشابهة تماما لما يحدث في كل دولة ديمقراطية، مشددا على انّ القول الفصل في هذه القضية التي تشغل الشارع الايراني موجود لدى الزعيم الروحي للجمهورية الاسلامية الايرانية، على خامنئي. وشدد داغان على أن إيران ستحصل على القنبلة النووية بحلول العام 2014، بعد ان تمكن الخبراء الإيرانيين من حل جميع المشاكل التقنية التي كانت تواجههم خلال تطوير برنامجهم النووي". ومضى داغان بالقول: "إذا لم يحدث ايّ خلل تقني، فانّ الايرانيين سيمتلكون القنبلة النووية الجاهزة للقصف مع حلول العام 2014 ".