تناناريف : رفض أندري راجولينا الرئيس الجديد لمدغشقر السماح للزعيم المخلوع مارك رافالومانانا بالعودة من المنفى ، وهو ما يهدد بتوتر الاوضاع في البلاد. وحسبما ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية ، أصدر الرئيس أندري راجولينا قراره بعد يوم من اتهام رافالومانانا له بأنه متواطيء مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا لاستعباد شعب مدغشقر. وتم استئناف محادثات سياسية متعددة الاحزاب تراقبها عن كثب قوى أجنبية ومستثمرون في قطاعي المعادن والطاقة بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وقال حلفاء رافالومانانا - الذي يقيم في المنفى في جنوب افريقيا - انهم سيقاطعون المفاوضات ما لم تبدأ مباحثات لتمهيد الطريق أمام عودته. وأبلغ راجولينا الصحفيين في اليوم الاول لمحادثات منفصلة تهدف الى رأب انقسامات عميقة داخل الجيش "السلطة الانتقالية العليا تمنع عودة الرئيس السابق مارك رافالومانانا الى البلاد. وكان رافالومانانا اتهم فرنسا في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء بدعم قادة الانقلاب في مدغشقر الذين وصفهم بالعصابات. وتخلى رافالومانانا عن السلطة في مارس/ اذار تحت ضغط مكثف من حركة راجولينا الشعبية وقوات منشقة. وتعصف الازمة بقطاع السياحة في البلاد الذي يحقق 390 مليون دولار سنويا.