محيط : أمر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الهيئة القضائية بضمان حصول الصحفية الأمريكية روكسانا صبري على حقها القانوني في الدفاع عن نفسها ، بعد أن صدر ضدها حكم بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس . وكان دنيس ناك دوغ مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أن الأخير "محبط جداً" من الحكم ، مضيفا بالقول :" إدانة روكسانا صبري هي ضربة قوية لعائلتها". وجاء قرار المحكمة الايرانية في حق صبري رغم دعوات من ادارة اوباما باخلاء سبيلها وتحسن في العلاقات الثنائية التي كانت منقطعة منذ ثلاثة عقود. وقال دوغ :" إن اوباما كان حزينا جدا لكون هذا الامر سيكون صعبا جدا لعائلتها"، مشيرا الى قناعتنا بان الاتهام الموجه لها لا اساس له وانها صحافية لم تعمل الا ممارسة مهنتها" ، رافضًا الافصاح عما اذا كان هذا الحكم قد يؤثر على الجهود التي يبذلها اوباما لفتح حوار مع ايران. ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الرئاسة الامريكية روبرت جيبس: "المهم بالنسبة لنا هو ان نعالج الوضع". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هي الاخرى قد اعربت في وقت سابق كذلك عن "خيبة املها" من الحكم ، قائلا :" الولاياتالمتحدة تعمل بالتعاون مع دبلوماسيين سويسريين في إيران للحصول على تفاصيل حول حكم المحكمة والتأكد من سلامة صبري". وتأتي تصريحات كلينتون في وقت أكد فيه عبد الصمد خورامشاهي محامي صابري أنه سيستأنف الحكم. وكانت محاكمة صابري (31 عاماً) المحتجزة في طهران منذ نهاية يناير/ كانون الثاني بدأت الاثنين الماضي بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة. ولم تستغرق المحاكمة سوى يوم واحد، لكن المتحدث باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي قال إنه "اعطيت الصحفية الفرصة للتحدث في المحكمة لتقديم دفاعها". وقال مسؤول قضائي إيراني لوكالة "اسنا" الإيرانية للأنباء "حكم الفرع 28 من المحكمة الثورية على روكسنا صابري بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس، ويمكنها استئناف الحكم". من جهته قال والد صابري "ما زال هناك امل، لكننا لا نعرف ما سيجري". يذكر أن صابري عملت في فترات مختلفة لحساب الاذاعة الامريكية العامة "ان بي آر" وهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة فوكس نيوز التلفزيونية الاميركية.