وصلت الصحفية الايرانيةالامريكية روكسانا صابري صباح الجمعة الى مطار فيينا من طهران . وقالت صابري فور وصولها "سأمضي بضعة ايام في فيينا لانها مكان هادىء ومريح"، بدون ان تذكر اي تفاصيل عن مدة اقامتها في العاصمة النمساوية ولا تاريخ عودتها الى الولاياتالمتحدة. ويرافق روكسانا صابري في رحلتها ولداها وشقيقها. وكان والد الصحافية الايرانيةالأمريكية صرح بعيد الافراج عنها ان العائلة تستعد للعودة الى الولاياتالمتحدة. واوضحت صابري ان احد اسباب توجهها الى النمسا هو الدور الذي لعبه سفير النمسا في ايران، وقالت "قدم لي مساعدة كبيرة واريد ان اشكره". وافرج عن روكسنا البالغة من العمر 32 عاما الاثنين في طهران بعد خفض عقوبتها بالسجن ثماني سنوات الى سنتين مع وقف التنفيذ في دعوى استئناف، بتهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدة. وكانت اعتقلت في اواخر كانون الثاني/يناير الماضي وحكمت عليها المحكمة الثورية في جلسة مغلقة بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدة. واثار هذا الحكم ادانات في كافة انحاء العالم ودعوات خصوصا من الرئيس الامريكي باراك اوباما للافراج عنها. وقد ولدت روكسانا صابري وترعرعت في الولاياتالمتحدة. وهي تحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية من والدها الذي هاجر الى الولاياتالمتحدة. وكانت تعمل مع عدد من وسائل الاعلام الاجنبية من طهران التي تقيم فيها منذ 2003. وقد سحبت السلطات بطاقتها الصحافية في 2006. (ا ف ب)