محيط: أدان عضو مجلس الرئاسة البوسنية السابق أيوب غانيتش اليوم الخميس قرار محكمة جرائم الحرب الصربية فى بلجراد باصدار مذكرة توقيف بحقه مع 18 شخصا اخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصرب فى البوسنة والهرسك. وأكد غانيتش فى حديث مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" فى سراييفو على أن مذكرة التوقيف جاءت على خلفية سياسية بحتة وليس لها أى أسس قانونية أو دوافع قضائية، موضحا أن صربيا تحاول اشراك البوسنة والهرسك فى ملف جرائم الحرب الذى تورطت فيه بشكل مباشر طوال سنوات الحرب فى البوسنة والهرسك. وتمسك غانيتش برفضه لقرار القضاء الصربى معتبرا أنه "غير نزيه" بسبب تأثره بالاوضاع السياسية التى تمر بها صربيا فى الوقت الراهن حيث تعانى من ضغوطات دولية بسبب عدم تعاونها مع محكمة "لاهاى" لجرائم الحرب. وطالب غانيتش صربيا بعدم محاولة "لفت الانظار" عن تقصيرها تجاه العدالة الدولية عن طريق اقحام البوسنة والهرسك بهذا الملف الذى سيظل حجر عثرة فى طريق انضمام صربيا للاتحاد الاوروبي مالم تقم صربيا بتسليم مجرمى الحرب لديها. يذكر أن محكمة "لاهاى" لجرائم الحرب قد رفضت طلبا لصربيا بتوجيه التهمة لأعضاء مجلس الرئاسة البوسنية السابقين بارتكاب جرائم حرب ضد الصرب فى البوسنة والهرسك بسبب عدم وجود أدلة على ذلك.