محيط : أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود أولمرت ان اسرائيل لن تسمح لخصمها اللدود ايران بتطوير اسلحة نووية بصرف النظر عن التركيبة السياسية للحكومة الاسرائيلية. ونقلت جريدة "القدس" عن بيان لمكتب أولمرت :" أكد رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تسمح بان تكون ايران دولة نووية وان اسرائيل ليس لديها في هذه المسألة حكومة او معارضة ولن تغير أي حكومة في المستقبل هذا الموقف الاسرائيلي." ويتقدم سباق المرشحين في الانتخابات لخلافة أولمرت زعيم المعارضة المتشدد بنيامين نتنياهو الذي اشار الى ان اسرائيل -التي يعتقد انها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة- قد تهاجم ايران لتدمير منشآتها النووية حتى تمنعها من صنع قنبلة. وعلى الرغم من انه سيتعين على حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو النظر في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة مع حزبي كديما والعمل الاكثر اعتدالا الا ان أولمرت قال لوفد فرنسي زائر ان مثل هذه الاعتبارات لا صلة لها بموقف اسرائيل تجاه ايران. وفي هجوم مماثل في عام 2007 قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انه دمر مفاعلا سريا لسوريا وهو ما تنفيه دمشق تشاور اولمرت اولا مع نتنياهو. ويقول المسؤولون الايرانيون ان طموحاتهم النووية سلمية وتجاهلوا تهديدات بضربة اسرائيلية وقائية. وعلى الرغم من ان المنشآت النووية الايرانية بعيدة وفي مواقع متعددة ومحصنة الا ان بعض الخبراء يعتقدون ان اسرائيل تستطيع ان تشن ضربة ناجحة. وتقود الولاياتالمتحدة جهودا دولية للحد من تخصيب ايران لليورانيوم وذلك من خلال مجموعة من العقوبات والمبادرات الدبلوماسية لكنها لم تستبعد استخدام القوة شأنها في ذلك شأن اسرائيل.