محيط : قلّلت الرياض اليوم الجمعة من أهمية إعلان إيران اعتراضها لأربعة زوارق صيد سعودية في مياهها الإقليمية، قرب محطة بوشهر النووية، مشيرةً إلى أنه أمر طبيعي بحكم تجاور الدولتين، وعدم وجود علامات تميز حدود المياه الإقليمية بينهما. وقال الناطق الرسمي لحرس الحدود السعودية بالمنطقة العقيد محمد بن سعد الغامدي إن إدارة العمليات في حرس الحدود على الخليج العربي لم تتلقَ أية إشارة من حرس الحدود الإيراني حول توقيف زوارق صيد سعودية، كما لم تتلقَ أي بلاغ من أصحاب القوارب، عن تعرضها للتوقيف من قبل السلطات الإيرانية. وأوضح الغامدي أنه سبق توقيف عدد من زوارق الصيد السعودية التي دخلت عن طريق الخطأ في المياه الإقليمية الإيرانية، وتمت إعادتهم باتجاه المملكة، وأرجع السبب لرغبة بعض صيادي الأسماك بالبحث عن مصائد أكثر غزارة، فيدخلون المياه الإقليمية، مشيرًا إلى أن الأنظمة السعودية تمنع وتعاقب المخالفين، كما أن سلطات الحدود تنسق مع أجهزة أمن الحدود في جميع دول الجوار. وفي محافظة القطيف السعودية، تبادل صيادون أنباء عن احتجاز أربعة قوارب صيد تعود ملكية ثلاثة منها إلى أشخاص من دارين، والرابع إلى شخص من العوامية، فيما لم ترد معلومات عن مكان اعتراضها أو الأشخاص الذين كانوا على متنها. وكانت إيران أعلنت أمس الخميس عن اعتراضها 4 زوارق صيد سعودية، مع أفراد طاقم من الهنود، في مياهها الإقليمية، قرب محطة بوشهر النووية، بحسب ما قال قائد شرطة محافظة بوشهر رضا محمدي يغانة، الذي أشار إلى ان الزوارق كانت على بعد حوالي 30 ميلا بحريا من المحطة النووية، التي تقوم شركة روسية بإنجاز أعمال تشييدها على أن تصبح عملانية بحلول نهاية السنة.