الكويت: توقع سامي فهد الرشيد، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت ارتفاع الطاقة الانتاجية للشركة في أغسطس/اب المقبل إلى 3 ملايين برميل نفط يومياً بخلاف حصة الكويت في المنطقة المقسومة (مع السعودية) التي تتراوح بين 270 ألفا إلى 300 ألف برميل يومياً. وأوضح الرشيد في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" خلال مؤتمر "تبادل افضل الممارسات النفطية" الذي تنظمه الشركة ويستمر يومين أن الطاقة الانتاجية للشركة حالياً تبلغ 2.900 مليون برميل يومياً وسوف ترتفع في أغسطس/آب المقبل إلى 3 ملايين. من ناحية أخرى، نفى الرشيد ان تكون الكويت قد توصلت الى اتفاق مع ايران لاستيراد الغاز، موضحاً أن المفاوضات مع الجانب الإيراني مازالت تجرى "الا انها لم تصل الى مرحلة الاتفاق بعد". وأشار إلى أن المفاوضات في مثل هذه الامور عادة ما تأخذ فترات طويلة وقد تنتهي باتفاق او تتوقف "وفى كل الاحوال لا بد أن تكون جميع الاطراف مقتنعة بان هذا الاتفاق يحقق أهداف الطرفين". وأضاف أن ما يحدث في بعض الأحيان أن أحد الطرفين قد يقدم اقتراحاً يعتقد أنه سيؤدي إلى اتفاق لكن الامر يتوقف على الطرف الاخر وقبوله لهذا الاقتراح فقد يوافق عليه أو يقدم اقتراحا مغايراً "وهذه هي المفاوضات". وفيما يخص مسألة تسعير الغاز، قال الرشيد إن الموضوع يجب تناوله بحذر شديد حيث تحكمه اتفاقيات مع شركات أخرى مبيناً أن بعض البيانات في هذه الاتفاقيات محكومة بالسرية. وفي رده على سؤال حول امكانية ضم مصنع الغاز المسال إلى شركة نفط الكويت، أجاب الرشيد أن عمليات الغاز تمر بمراحل عديدة منها الانتاج والاستخلاص ثم النقل عبر الانابيب ثم التصنيع في مصنع الغاز المسال ثم التصدير. وأوضح أن هذه العمليات تمر عبر أكثر من طرف "فعلى سبيل المثال شركة نفط الكويت معنية بالانتاج والاستخلاص من الحقول وكذلك معنية بتوزيع شبكة الغاز للسوق الكويتي والمستخدمين الاخرين بينما شركة البترول الوطنية معنية بالتصنيع والتصدير للخارج". وأضاف أن هذه الطريقة في العمل ليست هي الطريقة الأفضل أو المثلى وهناك تفكير يتم حالياً بان يتم تجميع كل هذه العمليات تحت مظلة واحدة مشيراً إلى أن هذه المظلة قد تكون شركة نفط الكويت او شركة البترول الوطنية او اي جهة اخرى "فهذا الامر لم يحسم بعد لكن المؤكد ان هناك قيمة مضافة ستحصل عليها البلد لو تم تجميع كل هذه العمليات تحت مظلة واحدة.