نواكشوط: قام وفد من مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في داكار صباح اليوم زيارة لمدينة روصو عاصمة ولاية اتراررة للتباحث مع السلطات الموريتانية حول عودة مرتقبة خلال الأسبوع المقبل لدفعة جديدة من اللاجئين الموريتانيين في السنغال الذين أبدوا رغبتهم في العودة إلى موريتانيا، وتقدر هذه الدفعة حسب مصادر من المفوضية ب700 شخص سيدخلون موريتانيا عن طريق روصو. وكان من المقرر أن تعود الدفعة الثانية من اللاجئين في منتصف شهر فبراير الماضي، وقد حال اشتراط الدفعة -المكونة من 40 أسرة- أن يتم إيواءها في قرية واحدة، دون ذلك. وتحتج الأسر بأنها هجرت من قرية قرب مدينة "بوغى" في ولاية لبراكنه، إبان الأحداث الدامية التي عرفتها موريتانيا عامي 1989-1990 وترفض العودة إلى أي قرية أخرى، كما ترفض العودة فرادى. وتسعى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تشرف على تنظيم العودة، إلى إدخال حوالي 1800 لاجئ خلال شهر مارس الجاري إلى الأراضي الموريتانية. تجدر الإشارة إلى أن الفوج الأول من اللاجئين الموريتانيين في السنغال عاد إلى موريتانيا عن طريق مدينة روصو ،في التاسع والعشرين من يناير الماضي ، وهو مكون من 101 لاجئ (47 رجلا و54 امرأة من بين الجميع 55 تتراوح أعمارهم بين0-18 سنة)