لندن: اهتمت صحيفة "الإندبندنت" الاثنين بالاحتجاجات التي اندلعت فى الضفة الغربيةوغزة والقدس الشرقية وكذلك على الحدود مع سوريا ولبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي في احياء الذكرى 63 للنكبة ، معتبرة الثورات التي اندلعت في الشرق الأوسط أعطت بعدا جديدا لذكرى النكبة . وأضافت الصحيفة ان إسرائيل ردت على تلك الاحتجاجات المفزعة بطلقات مدوية من الرصاص اسفر عن قتل العشرات على حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا وقطاع غزة في ذكرى النكبة. في غضون ذلك ، عاد الهدوء إلى الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسورية الاثنين، بعد يوم من اجتياز اللاجئين الفلسطينيين للحدود خلال احتجاجات جماهيرية بمناسبة ذكرى مرور 63 عاما على النكبة. وقتل ما بين 13 و22 شخصا وفقا لروايات متناقضة وإصيب حوالي 360 عندما فتحت القوات الإسرائيلية علي طول الحدود مع لبنان وسورية وشمال قطاع غزة النار على المحتجين في محاولة لمنعهم من انتهاك الحدود. وقالت متحدثة عسكرية في تل أبيب إن الحدود "كانت هادئة خلال الليل". ولا تزال شرطة الاحتلال الإسرائيلية تقوم بعملية تفتيش من منزل إلى منزل في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة قرب الحدود شديدة الحراسة مع سورية. وفي تحد لم يسبق له مثيل، شقت أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يعيشون في سورية طريقها عبر الحدود ونظمت احتجاجا في القرية. وجاء الاحتجاج في ذكرى النكبة حيث تم تهجير مئات الالاف من قراهم فيما يعرف الآن بإسرائيل خلال الحرب العربية الإسرائيلية التي نشبت بعد يوم من إعلان إسرائيل دولتها في 14 آيار/مايو 1948. وفتح الجنود الإسرائيليون المتمركزون على الحدود النار على المحتجين. ولا تزال هناك تقارير متناقضة بشأن محصلة القتلى والتي تتراوح بين اثنين على الأقل و10 أشخاص.