تل أبيب- دمشق وكالات الأنباء- عاد الهدوء إلي الحدود الإسرائيلية مع لبنان وسوريا أمس, بعد يوم من اجتياز اللاجئين الفلسطينيين للحدود خلال احتجاجات جماهيرية بمناسبة ذكري مرور63 عاما علي النكبة. وقتل ما بين 13 و22 شخصا وفقا لروايات متناقضة وإصيب حوالي 360 عندما فتحت القوات الإسرائيلية علي طول الحدود مع لبنان وسوريا وشمال قطاع غزة النار علي المحتجين في محاولة لمنعهم من انتهاك الحدود. وقالت متحدثة عسكرية في تل أبيب إن الحدود كانت هادئة خلال ليلة أمس الأول. ولا تزال الشرطة الإسرائيلية تقوم بعملية تفتيش من منزل إلي منزل في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة قرب الحدود شديدة الحراسة مع سوريا. وفي تحد لم يسبق له مثيل, شقت أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يعيشون في سورية طريقها عبر الحدود ونظمت احتجاجا في القرية و عبرت مصادر أمنية إسرائيلية عن تخوفها من أن تخلق أحداث ذكري النكبة واقعا أمنيا مركبا ومعقدا في جميع الجبهات إلا أن سوريا ولبنان حسب تقدير تلك المصادر غير معنيتين بالتصعيد في المنطقة وإشعال الوضع علي الحدود. ورغم ذلك..أبدت جهات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مخاوفها من أن هناك أكثر من جهة تريد انتهاز الفرصة لتنفيذ عمليات إرهابية.