واشنطن: أعرب توني هوارد المدير التنفيذي لشركة بريتيش بتروليم "بي.بي بي.إل.سي" عن أمله في إمكانية وقف التسرب النفطي في خليج المكسيك في غضون أسبوع إلى 10 أيام. وفي مقابلة شبكة هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قال هوارد إن الشركة تبذل قصارى جهدها للتخفيف من الضرر في خليج المكسيك، مضيفا إن التسرب لن يوقف التنقيب عن النفط في المياه العميقة، تماما بنفس الطريقة، حيث لم توقف حادثة مركبة الفضاء ابولو في عام 1970م برنامج الفضاء، كما لم توقف الحوادث الخطيرة لطائرات الركاب الناس من السفر جوا. واضاف هوارد لقد كان المهم تعلم الدروس من حادث غرق منصة النفط البحرية لمنع تكرار حدوثها . واعترف الرئيس التنفيذي لشركة "بي.بي" بأن الكارثة ستغير من قواعد الحفر والتنقيب عن النفط في المياه العميقة أمام السواحل الأمريكية، قائلا لا يمكن أن تكون لدينا حادثة بهذه الخطورة ولا يمكن توقع حدوث تغييرات مهمة كنتيجة لها. ودافع هوارد عن العملية التنظيمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية الخاصة بالمنصات النفطية البحرية ووصفها بأنها "صارمة جدا". وعلى صعيد متصل، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من شركة بريتش بتروليوم "بي بي" البريطانية توضيحا عامًا وعاجلا بشأن نية الشركة دفع التكاليف المتعلقة بالتسرب النفطي الذي حدث في خليج المكسيك. ونقلت ال "بي بي سي" عن كين سالازار وزير الداخلية الأمريكي وجانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي قولهما في رسالة موجهة إلى رئيس الشركة توني هيوارد:" إن من حق الشعب أن يكون على دراية تامة بالتزام "بي بي" بدفع تعويضات عن كافة الخسائر التي حدثت وستحدث في المستقبل نتيجة التسرب النفطي ونحن نطالب بتوضيح عاما عاجل عن نوايا الشركة الحقيقية". وتتسرب الاف البراميل من النفط من بئر بحرية منذ انفجار منصة نفط في خليج المكسيك في 20 ابريل/نيسان.