واشنطن: أكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك الثلاثاء على دعم امريكا للديمقراطية بباكستان وليس لشخص الرئيس برفيز مشرف, قائلا:" رغم أن مشرف حليف وصديق، لكن استثمارنا هو في علاقتنا مع باكستان والشعب الباكستاني وليس معه". ورداً على سؤال حول ما اذا كان بوش اساء الحكم على مشرف باعتباره حليفاً مؤيداً للديموقراطية، قال ماكورماك:" إن الرئيس الباكستاني ادخل اصلاحات سياسية وفي مجالات اخرى قبل قيامه بفرض حال الطوارئ في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر". واضاف أن الولاياتالمتحدة رحبت بهذه الاصلاحات لكنها تعارض الاجراءات التي اتخذت عبر فرض حال الطوارئ، معتبراً أن هذه الخطوة تقوِّض المصالح الأمريكية, ومؤكداً موقف واشنطن الداعم لتطور باكستان الديموقراطي بطريقة مثلى من أجل التصدي "للتطرف الاسلامي". يذكر أن المعارضة الباكستانية طالبت مشرف برفع حالة الطوارئ التي أعلنها في الثالث من الشهر الجاري, واعادة العمل بالدستور, واعادة القضاة الذين أقيلوا من المحكمة العليا إلى مناصبهم, ورفع القيود عن وسائل الاعلام, والافراج عن الاف المعتقلين من المحامين والناشطين السياسيين, والمعنيين بحقوق الانسان.