محيط - شيكاغو: في خطوة لتعزيز النفط العربي في أسواق العالم عقب التراجع الأخير للأسعار عالمياً إلي ما دون ال60 دولار للبرميل، وتحول إمارة دبي إلى مركز لتسعير عقود النفط مثل سنغافورة ونيويورك. وأعلنت "بورصة شيكاغو التجارية و بورصة دبي للطاقة"، عزمهما طرح "عقود نفط عمان الآجلة"، للتداول عبر منصة "جلوبكس" خلال الربع الأول من 2009. وأكد المشرفون على البورصتين، أن طرح "عقود نفط عمان الآجلة" ذات النسبة المرتفعة من الكبريت للتداول في "بورصة شيكاغو"، سيتم بعد موافقة مجلس إدارة "بورصة دبي للطاقة"، التي تأسست منذ اكثر من سنة كمشروع مشترك بين "نايمكس"، وشركة "تطوير" المملوكة لحكومة دبي، والصندوق العُماني للاستثمار. ويساهم طرح عقود "بورصة دبي للطاقة" في أكبر منصة عالمية لتداول السلع ، في وضع "عقود عمان الآجلة" في في مصاف عقود "برنت و غرب تكساس" العالميتين, وذلك عقب فرض الشركة ذاتها كمركز تسعير للنفط العربي، في خطوة من شأنها إقناع شركات النفط العربية بأن نفط المنطقة يُسعّر من قبل بورصة عربية. وتعمل بورصة شيكاغو لتجارة السلع، على مدار الساعة وتغطي عقوداً آجلة من 85 بلداً، ما يطمئن عقود "بورصة دبي للطاقة"، سد الفجوة الزمنية بين الشرق والغرب، وتوسيع رقعة تداول النفط العربي. وووفقا لما أوردته صحيفة الحياة اللندنية فقد تمكنت "بورصة دبي للطاقة"، من تداول أكثر من 400 مليون برميل نفط، ويستمر نمو تداولها مدعوماً يتزايد الطلب وارتفاع عدد أعضاء البورصة من أنحاء العالم, فضلا عن محاولاتها استقطاب شركات نفطية عربية مثل "آرامكو" السعودية وشركة "أبو ظبي الوطنية للبترول" و «مؤسسة النفط الكويتية» و "قطر للبترول" وطرح عقودها للتداول في العالم بهدف رفع حجم تداولاتها إلى مليون برميل يومياً، والتحول إلى مركز لتسعير النفط الخام مثل سنغافورة ونيويورك.