واشنطن: تمكنت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية في جلسة نهاية الأسبوع من الإغلاق في المنطقة الخضراء حيث ارتفعت بورصة نيويورك عقب يومين من الخسائر القياسية, وفي المقابل أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، في ضوء انتعاش أسهم القطاع المصرفي علي خلفية خفض أسعار الفائدة بواقع 1.5%. وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 248.02 نقطة بنسبة 2.58 % ليصل إلى 8943.81 نقطة, وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " الأوسع نطاقا 26.11 نقطة أي بنسبة 2.89% ليصل إلى 930.99 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 38.70 نقطة أي بنسبة 2.41% ليصل إلى 1647.40 نقطة. وفي أسواق العملات ارتفع الدولار أمام اليورو ليسجل 78.632 سنت يورو مقابل 78.613 سنت يورو عند الإغلاق أمس الخميس وفقا لما أوردته لوكالة الأنباء السعودية "واس". وعلى صعيد جلسة نهاية الأسبوع للأسهم الأوروبية فقد أغلقت علي ارتفاعات طفيفة مدعومة بأسهم شركات السلع الاولية اقتداء بارتفاع أسعار النفط الخام والمعادن بفضل صعود أسهم القطاع المصرفي في أعقاب خفض أسعار الفائدة في أوروبا في اليوم السابق. وكسب مؤشر فاينانشيال تايمز الرئيس في بورصة لندن 1.92% عند 4353.40 نقطة، ليجني المؤشر 81.99 نقطة. وكانت بورصة فرانكفورت أكثر الرابحين بإضافة 2.59%على قيمتها، كاسبة 124.89 نقطة، عند 4938.46 على مؤشر داكس. وأغلق "كاك 40" في بورصة باريس رابحاً 81.87 نقطة بقيمة 2.42 % وقال رالف سولفين الاقتصادي لدى كوميرتسبنك في فرانكفورت "نتوقع أن تكون خطط الانقاذ الحكومية للنظام المصرفي وتخفيضات الفائدة العالمية من جانب البنوك المركزية وأحدث انتعاش لأسعار الأسهم قد قلصت المخاوف على أقل تقدير". ونقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية فقد كانت شركات انتاج النفط والغاز على رأس الأسهم التي سجلت صعودا مع تأرجح أسعار النفط أعلى من 60 دولارا للبرميل بعد هبوطها في وقت سابق الى أدنى مستوى منذ 22 مارس عام 2007. وقال بعض المحللين ان تخفيضات الفائدة قد تبث الطمأنينة في نفوس المستثمرين تزامنا مع تلقي السوق أنباء إيجابية من ألمانيا، حيث أظهرت بيانات أن أداء المصدرين الألمان تحسن قليلا في سبتمبر الماضي، اذ سجلت الصادرات أول ارتفاع شهري منذ ثلاثة أشهر. وخسر مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية والمؤلف من 225 سهما 3.55 % من قيمته بعد أن قلصت شركة "تويوتا موتور كورب" بشكل حاد توقعاتها للأرباح للعام المالي الحالي إلى 600 مليار ين "6 مليارات دولار" للعام المالي المنتهي بنهاية مارس القادم في تراجع نسبته 73.6 % عن تقديراتها السابقة، في حين حققت أسهم كوريا الجنوبية وهونج كونج قفزات كبيرة بفعل خفض أسعار الفائدة. وكان مؤشر نيكاي هو الخاسر الأكبر في آسيا بعد أن فقد 14.316 نقطة من قيمته ليغلق على 8583 نقطة، لكنه نجح في إنهاء تعاملات الأسبوع على ارتفاع نسبته 0.07 % مقارنة بإغلاق تعاملات الأسبوع الماضي. كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 3.33 %، ليسجل 879 نقطة، لكنه ظل مرتفعا بنسبة 1.35% عن مستوى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.