محيط - محمود عبد الحي: سجل سعر صرف الدولار تراجعا أمام الين خلال تعاملات اليوم لليوم الرابع في ظل التوقعت التي تشير بأن تجار التجزئة الذين عجزوا في تعزيز المبيعات خلال الشهر الماضي قد أتاحوا الفرصة لبنك الاحتياط الفيدرالي بإجراء أكبر خفض لأسعار الفائدة في أكثر من عشرين عاما. فقد تراجعت العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها فيما يقرب من شهرين في الوقت الذي زادت فيه تكهنات المضاربين بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لديه بثلاثة أرباع نقطة مئوية في 30 يناير الحالي. ويذكر أن "الفيدرالي" لم يقم بخفض أسعار الفائدة بهذا القدر منذ عام 1984. وأشارت شبكة بلومبيرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت إلى أن الين قد حقق ارتفاعا في ظل التوقعات التي تشير بأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والخسائر المتتالية لشركات الخدمات المالية قد تسببا في عزوف المستثمرين عن شراء الأصول ذات العوائد المرتفعة. فقد سجل الدولار تراجعا إلى 107.77 ين للدولار خلال التعاملات الصباحية في بورصة نيويورك، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوياته أمس إلى 108.16 ين منذ ال27 من نوفمبر. ويذكر أن الدولار د سجل تراجعا أمام العملة اليابانية خلال جلسات التداولات الأربعة الأخيرة. كما تراجع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1.4894 دولار لليورو. وقد سجل الدولار تراجعا قياسيا في ال23 من نوفمبر عندما بلغ 1.4967 دولار لليورو.