الجزائر: توقعت شركة "سوناطراك" الجزائرية أن تبلغ عائدات بلادها من المحروقات "غاز وبترول" حوالي 57 مليار دولار خلال العام الجاري 2010 . وقالت "سوناطراك" في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن انتاج المحروقات من المتوقع ان يبلغ حوالي 220 مليون طن معادل بترول عام 2010. وأوضح البيان الصادر عن الشركة أن انتاج الجزائر من المحروقات خلال عام 2009 قد سجل انخفاضاً طفيفاً ليبلغ 222.5 مليون طن معادن بترول، مقابل 231.9 مليون طن معادل بترول عام 2008. ويشاؤ إلى أن شركة "سوناطراك" وقعت مع شركة "تكنيب" الفرنسية على عقد لتحديث وإعادة تأهيل مصفاة النفط الواقعة بالجزائر العاصمة بتكلفة بلغت 67.8 مليار دينار بنحو 900 مليون دولار. وذكر بيان صادر عن الشركة أن توقيع العقد حضره رئيس شركة "سوناطراك" نور الدين شرواطي، وتم بين نائب رئيس شركة "سوناطراك" المكلف بالنشاط البعدي، بن شوية عبد القادر، ورئيس شركة "تكنيب" باريل فليب. وينتظر أن ترتفع طاقة إنتاج المصفاة بعد عمليات التحديث بنسبة 35 %، لتصل إلى 3.6 مليون طن سنويا بدل 2.7 مليون طن الحالية. وأضاف البيان أن "تكنيب" فازت بالعقد في سبتمبر الماضي لتقديمها العرض الأدنى، وتفوقت بذلك على العروض التي قدمتها ثلاث شركات كورية وهي هيونداي للهندسة وسامسونج للهندسة وجي اس للهندسة والبناء. وتتعلق الصفقة بإنجاز أعمال تحديث كلي لمصفاة التكرير المقرر إتمامها في غضون 38 شهرا. وتعمل هذه المصفاة المهمة على معالجة زيت الوقود وغاز البوتان والبروبان والبنزين ووقود الطائرات والنفتول والفيول، وينتظر أن تنتج بعد تحديثها البنزين الخالي من الرصاص. وقال نور الدين شرواطي على هامش توقيع العقد، إن الجزائر ستحقق اكتفاء ذاتيا في مجال زيت الوقود بداية من عام 2013 وإلى غاية 2019 بفضل تحديث مصانع التكرير الرئيسية في البلاد، بحيث سترتفع طاقة الإنتاج إلى 5 ملايين طن سنويا بما يضمن 120 % من احتياجات الجزائر. وحدد شرواطي المهلة حتى العام 2019 لانتهاء العمر الإفتراضي لعمل المصفاة، والتي تتطلب بعدها تحديثا آخر.