واشنطن: أعلن ستيفن تشو ، وزير الطاقة الأمريكي عن مبادرتين لمساعدة الرئيس باراك اوباما في تحقيق أهدافه المتمثلة بالحد من واردات النفط وطرح سيارات كهربائية في الأسواق بحلول عام 2015. وقال تشو في مؤتمر صحفي عبر الهاتف:" تعمل الوزارة على جمع المعلومات المتعلقة بمواقع محطات الشحن الكهربائي وجعلها متاحة أمام المهتمين والمعنيين، من خلال شراكة مع غوغل والقطاع الخاص والمختبرات الوطنية للطاقة المتجددة الخاصة بالوزارة". وأضاف في تصريحاته نحن بصدد تأمين خمسة ملايين دولار لدعم البرامج الأهلية ومصانع الإنتاج والبنية التحتية لصناعة السيارات الكهربائية ومحطات الشحن الكهربائي، ما يساعد على تمهيد الطريق لتركيب محطات شحن خاصة للمنازل ومحطات شحن عامة في جميع أنحاء البلاد. وفي ما خص هدف أوباما المتمثل في خفض الواردات الأمريكية من النفط بمقدار الثلث بحلول العام 2025، أوضح تشو في تصريحاته التى أوردتها صحيفة "الحياة" أن هذا يتطلب خطوات عدة، منها تحسين كفاءة السيارات وتطوير جيل جديد من بدائل الوقود الأكثر نظافة، ونشر التكنولوجيا المتقدمة لوسائل النقل مثل السيارات الكهربائية. وأضاف: يمكننا تخفيف اعتمادنا على النفط من خلال العمل سوياً، عندها ننجح في توفير أموال الأسر والشركات وجعل الولاياتالمتحدة قادرة على التحكم والسيطرة على مستقبل الطاقة لدينا. وشارك وزير النقل راي لحود في المكالمة، وقال إن وزارته لديها شراكة للحصول على الطاقة النظيفة من خلال الجهود المبذولة لوضع معايير أعلى للبنزين ولتشغيل مزيد من شبكات السكك الحديد العالية السرعة وللعمل مع صناع السيارات من أجل تشجيع إنتاج مزيد من السيارات التي تعمل بالبطاريات، مضيفاً هذه الأشكال البديلة من وسائل النقل، هي الحل لتنفيذ رؤية الرئيس حول استقلال مصادر الطاقة. ولفت وزير الطاقة إلى أن المبادرتين الأخيرتين ستعتمدان على نجاح مبادرة وزارته للمدن النظيفة والتي تضم الحكومة الفيديرالية وحكومات الولايات والإدارات المحلية وشركات صناعة السيارات وشركات تأجير السيارات وقادة المجتمع، من أجل مساعدة المجتمعات المحلية على استخدام كميات أقل من النفط والبنزين.