العين السخنة: وقعت وزارة الكهرباء والطاقة عقد عملية الأعمال الميكانيكية وتركيب المواسير لاستكمال تنفيذ مشروع محطة توليد كهرباء العين السخنة بتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 421 مليون جنية مصرى. ويتضمن نطاق الأعمال لعملية الأعمال الميكانيكية وتركيب المواسير، توريد وتركيب واختبار واستلام المهمات الميكانيكية والمواسير غير الحرجة، تصميم وتصنيع وتوريد وتركيب واجراء الإختبارات على نظام الوقاية من الحريق وانظمة التبريد وتوليد الهيدروجين، بالإضافة إلى التدريب على تشغيل وصيانة المهمات الموردة. وأوضح الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة أن محطة العين السخنة البخارية قدرة 1300 ميجاوات تتكون من وحدتين بخاريتين قدرة كل منها 650 ميجاوات وستعمل بنظام استخدام التوليد البخارى بالضغط فوق الحرج ذات الأداء الحرارى المرتفع بها الذى يسمح لها بالتواؤم مع متطلبات الشبكة الكهربائية وخفض كمية الوقود المستخدم وبالتالى خفض الانبعاثات وهى بذلك أحد التكنولوجيات صديقة البيئة، مشيرا إلى أنه سيتم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية القومية على الجهد 500 كيلو فولت لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطة فى مراكز الأحمال. وأضاف يونس في تصريحاته التى أوردتها "بوابة الاهرام" الالكترونية أنه يتم تنفيذ المشروع بنظام تعدد العمليات والتى تبلغ عددها 19 عملية وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات المحلية للعمل بالمشروع لتعظيم المكون المحلى، وقد تم بذلك الانتهاء من التعاقد على 16 عملية تشمل كافة العمليات الرئيسية. وأوضح أنه من المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى للمحطة فى يوليو 2013 والوحدة الثانية فى ديسمبر من نفس العام، مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ حوالى 9.6 مليار جنيه مصرى، ويشارك فى تمويل المشروع عدد من مؤسسات التمويل العالمية والصناديق العربية والمحلية ومن بينها البنك الدولى للإنشاء والتعمير، وبنك التنمية الإفريقى والصندوق العربى للإنماء الإقتصادى والإجتماعى، والصندوق الكويتى والبنك الأهلى المصرى بالإضافة إلى الموارد الذاتية لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، ثقة من تلك المؤسسات فى أداء مشروعات قطاع الكهرباء وفى الاقتصاد المصرى. وقال إن المحطة تعد أحد مشروعات الخطة الخمسية 2007/2012 التى من المقرر خلالها إضافة 9200 ميجاوات لمواجهة التطور فى الطلب على الطاقة الكهربائية لأغراض التنمية المختلفة. وأوضح الدكتور يونس أن مشروعات قطاع الكهرباء عادت لمعدلات تنفيذها العادية ومن المنتظر أن يتم تكثيف الأعمال حتى يتم الإلتزام بمواعيد التنفيذ.