محيط/ زينب مكي: انتزع الملياردير المكسيكي اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو "عرش الثراء" العالمي من الملياردير الأمريكي "بيل جيتس" ، بعدما تجاوزت ثروته حاجز ال67.8 مليار دولارا، وفقاً لموقع إخباري مكسيكي في شبكة الانترنت. هذا ورفضت مجلة "فوربس" الأمريكية التي تنشر سنويا قائمة بأسماء أغنى أغنياء التصنيف الجديد الذي أعلنته مجلة "سنتيدو كومون" الالكترونية المكسيكية مؤكدة أنها تحرص على تحديث قائمتها بناء على آخر المعطيات في هذا الشأن، ومشيرة إلى أنها لا تزال تضع جيتس في المركز الأول على قائمة أغنى أغنياء العالم. وصار الغموض يكتنف هوية من يتربع على عرش أثرياء العالم، بعد أن ذكرت مجلة "سنتيدو كومون" انه وفقا لتقديراتها، فإن ثروة حلو بلغت 67.8 مليار دولار بحلول نهاية يونيو الماضي، مقارنة ب59.2 مليارا هي إجمالي ثروة جيتس، الذي يتصدر قائمة "فوربس" لأثرياء العالم منذ 13 عاما. وكانت "فوربس" قد أعلنت في ابريل إن ثروة جيتس تبلغ 56 مليار دولار، بينما وضعت سليم في المركز الثاني بثروة تقدر ب53.1 مليارا متجاوزا بذلك الملياردير الآخر وارين بافيت الذي كان يحتل المركز الثاني فيما سبق. وأرجعت "سنتيدو كومون" القفزة التي شهدتها ثروة سليم إلى المكاسب التي حققتها أسهمه في شركة "أمريكا موبيل" في الربع الثاني من العام الحالي، حيث قفزت ب26% في الثلاثة أشهر الأخيرة حتى 30 يونيو، كما زادت أسهم حلو، في شركة الاتصالات الأخرى التابعة له "تيلماكس" ب11% ، فيما زادت أهم مصرف "جروبو فينانسرو انبورسا" المملوك لحلو بأكثر من 20%. وفي المقابل زادت أسهم شركة مايكروسوفت بنحو 6% في الفترة نفسها. وجدير بالذكر أن حلو البالغ من العمر 67 عاما والملقب ب "الملك ميداس" يملك حدسا قويا في الأعمال، وجمع ثروته في ثمانينات القرن الماضي من خلال إنعاش شركات تواجه صعوبات اشتراها بأسعار بخسة قبل أن يستثمر بعد عقد من ذلك في مجال الاتصالات ليستفيد من فورة الهواتف المحمولة.