واشنطن: أعلنت شركة "فريزون كوميونيكيشنز" الأمريكية ثاني أكبر شركة للاتصالات في الولاياتالمتحدة أنها ستشارك في إقامة كابل بحري يربط بين أوروبا، والشرق الأوسط، والهند لمواكبة الارتفاع الكبير في معدلات الإقبال على خدمات الإنترنت. وذكرت الشركة أنها انضمت لاتحاد مكون من 16 شركة لإقامة كابل الألياف الضوئية البحري الذي يبلغ طوله تسعة آلاف ميل ويربط بين القارات الثلاث، والذي يعد ثالث أكبر مشروع تشترك فيه الشركة خلال السنوات الأربع الماضية. وأشارت الشركة إلى أنه من المقرر الانتهاء من مد الكابل خلال عام 2010 ، إلا أنها لم تكشف عن حجم الاستثمارات المالية التي ستدفعها في هذا المشروع.