الرياض: وصف الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي المظاهرات التي تقع في بعض البلاد الإسلامية مهما كان الحاكم ومهما كان الظلم ومهما كانت المخالفات بانها عمل يهودي ماسوني ليس من عمل المسلمين ولا يقرّه الإسلام وليس عليه دليل من الشرع. واضاف " اننا لا نلتفت إلى من يفتي به من الذين يتسرعون، حتى الذين قتلوا أنفسهم يقولون إنهم شهداء، والرسول صلى الله عليه و سلم يقول: "من قتل نفسه فهو في النار"، متبرِّئًا إلى الله من هذه الفتاوى ومن أهلها وإن تحدّثوا من القنوات الفاسدة المفسدة. وأضاف السحيمي: يكفي أن هذه المظاهرات تؤيدها ثلاث جهات: الغرب بما فيها أمريكا وأوربا بكافة دولها والرافضة سواء من كان منهم في إيران أو غيرها، ويؤيدها كذلك العلمانيون والليبراليون والملاحدة الذين يريدون أن ينسخوا الدين ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون. وحثّ الشيخ السحيمي على إبلاغ الناس بأن الدخول في هذه المظاهرات أو الإضرابات مهما كان الحاكم فإن هذا العمل غير صحيح، ويمكّن لأعداء الإسلام من الدخول في صفوف المسلمين. وزاد: يكفي أنها في بعض البلاد اختلط فيها الحابل بالنابل، الرافضي مع اليهودي مع النصراني مع أدعياء السنة مع غوغائيين.. ومع العلمانيين والليبراليين ومع سائر المجرمين الذين يدخلون في مثل هذه المظاهرات حسب قوله.