نيودلهي: أكد مفتى جمهورية مصر العربية الدكتور على جمعة اليوم الاربعاء ان الشعب المصرى خرج أكثر تماسكاً مما قبله بعد حادث الاسكندرية ، واتضح ذلك من الكم الهائل من التلاحم والتكاتف الذى ظهر بين جميع طوائف المجتمع عقب الحادث. واضاف مفتي مصر أن الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية مؤخراً فشل بكل المقاييس فى خرق النسيج الاجتماعى الواحد بين طوائف الشعب المصرى. وحول زيارته الحالية للهند، قال جمعة إنه التقى خلالها بعدد من القادة الهنود وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينج، ونائب رئيس الجمهورية د.حامد أنصارى، وزعيمة التحالف التقدمى المتحد رئيسة حزب المؤتمر الحاكم سونيا غاندى، ووزير الطاقة الجديدة والمتجددة د.فاروق عبد الله. ونوه إلى أن العلاقات بين مصر والهند ممتدة لآلاف السنين وتوجت هذه العلاقات فى العصر الحديث بتأسيس رابطة دول عدم الانحياز بزعامة الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندى الأسبق جواهر لال نهرو وعدد من الزعماء الآخرين، وهو ما أسهم بدور كبير فى توثيق وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف: أنه فى الآونة الأخيرة كانت زيارة الرئيس حسنى مبارك للهند فى عام 2008 علامة بارزة فى تاريخ العلاقات ارتقت بها إلى مرتبة العلاقات الاستراتيجية تم ترجمته فى تبادل العديد من الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، مشيراً إلى أنه بحث خلال لقاءاته مع القادة الهنود سبل دعم وتطوير هذه العلاقات المتميزة فى كافة المجالات من أجل التنمية وتبادل الخبرات بين البلدين. ولفت جمعة إلى أنه تم التأكيد خلال لقائه مع قادة وزعماء الهند، على أهمية التعاون المشترك والتكاتف لمكافحة ومواجهة خطر الإرهاب.