ضيوف الرحمن يصعدون منى الأحد لقضاء يوم التروية

مكة المكرمة : يبدأ أكثر من ثلاثة ملايين من ضيوف الرحمن الأحد الصعود إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ،واستعدادا للوقوف بعرفات وقضاء الركن الأعظم من أركان الحج.
ونشطت قيادة أمن الحج في تنفيذ خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" جندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الألية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى .
وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من المشاعر المقدسة إليها .
وفي تطور آخر ، أناب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تعرض لانزلاق غضروفي، الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للإشراف على راحة الحجاج خلال فترة الحج التي ستبدأ غدا الأحد بيوم التروية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" السبت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أناب الأمير نايف للإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام، وحضور حفل استقبال رؤساء بعثات الحج.
وكان الديوان الملكي أعلن في بيان له مساء الجمعة أن الملك عبد الله (86 سنة) يعاني وعكة صحية تستلزم الراحة جراء تعرضه لانزلاق غضروفي.
وجاء في البيان "تمشيا مع مبدأ الشفافية الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود فيما بينه وبين أبنائه وبناته من شعب المملكة العربية السعودية، فإن الديوان الملكي يوضح أن خادم الحرمين الشريفين يعاني وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل في تعرضه لانزلاق غضروفي".
وأضاف البيان إن الأطباء نصحوا الملك عبدالله بالراحة وذلك ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع له، دون الكشف عن هذا البرنامج.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تغيب الاثنين الماضي عن حضور جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي ترأسها النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز.
وغاب الملك عبد الله عن حضور قمة العشرين التي عقدت في كوريا وأناب وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على رأس وفد المملكة إلى هذه القمة.